أمينة شانياشار تواصل فعاليتها لمناوبة العدالة أمام البرلمان

تواصل أمينة شانياشار التي تقاوم منذ أعوام من أجل أنبائها وزوجها الذي تم اغتيالهم، مناوبتها للعدالة أمام البرلمان التركي في اليوم الـ/12/.

تواصل أمينة شانياشار التي فقدت زوجها واثنان من أبنائها في 14 حزيران 2018 من قبل مؤيدي وأقارب البرلماني السابق إبراهيم خليل في برسوس في رها واعتقال ابنها الآخر، فعاليتها لمناوبة العدالة التي بدأتها أمام البرلمان في يومها الـ /12/ .

وأدلى فريد شانياشار البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها وابن أمينة شانياشار ببيان امام البرلمان قبيل الفعالية، وقال:" لم تمنح المحكمة والدتي أية عدالة، لذلك نقلنا فعاليتنا للبرلمان، وبعد مجيء والدتي للبرلمان، تناشد 85 مليون شخص، وأيضاً ندعو رئيس البرلمان نعمان كورت اولموش ورئيس الجمهورية طيب أردوغان".

وذكر فريد شانياشار في استمرار حديثه إنه لا يزال الأشخاص الذين ارتكبوا المجزرة يسرحون في الخارج، وتابع:" ليخرج برلماني ويدلي ببيان، تجلس والدتي منذ /846 / يوم أمام محكة رها، /124/ يوم امام وزارة العدل وها هي تجلس منذ /12/ يوم أمام البرلمان أيضاً، لكي ينتهي هذا الظلم، وتطالب بأن يقوم البرلمان بواجبه ومهامه". 

وأضاف فريد شانياشارعناصر الشرطة في البرلمان يحاولون منع والدتي، وقال:" تريد والدتي رؤية المخاطبين عدا عناصر الشرطة، ضعوا أيديكم على ضمائركم وأوجدوا حلاً ".

وجلست فيما بعد أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار أمام باب مجموعة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، وسردت امينة شانياشار التي تواصل فعاليتها وهي على الكرسي المتحرك المجزرة، وواصلت شانياشار فيما بعد وبسبب مرضها فعاليتها امام الموقف أمام الباب ".