استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوفد وجهاء عشائر الرقة في مدينة الحسكة للحديث عن الوضع الراهن التي تشهده المنطقة، وسط استمرار لخرق تركيا لاتفاقيات الدولية، رافضاً الخضوع لشروط النظام السوري "إدارة محلية من قبل أبناءها وهم من حرروا مدينتهم".
وفي السياق أجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاءً مع شيوخ ووجهاء المشاركين في الوفد الذي زار القائد العام في قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في مدينة الحسكة، حيث أكدوا الالتفاف والوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية ضد أي سياسة تحاول إحداث شرخ بين المكونات المنطقة.
وقال شيخ عشيرة العفادلة براهيم الهبال في مستهل حديثه: إن "السياسيات التي تحاك ضد مناطق شمال وشرق سوريا هدفها خلق الفتنة بين المكونات، ولتفادي بالوقوع بهذه السياسات يجب علينا رص الصفوف خلف قوات سوريا الديمقراطية التي تضم كافة مكونات المنطقة، ولأنهم أصحاب حق من خلال الدفاع وردع أي عدوان يحاول تدمير المنطقة سياسياً وعسكرياً.
وأوضح الهبال: "خلال لقائنا مع السيد مظلوم عبدي في الحسكة تطرقنا إلى الوضع الدبلوماسي والسياسي للإدارة الذاتية والمنطقة عموماً، حيث أكد السيد مظلوم عبدي بأن وضع المنطقة جيد نظراً لإبرامهم اتفاقيات دولية وهذا ما يعكس أيجاباً على مستقبل المنطقة وضمان حقوق كافة المكونات في شمال وشرق سوريا".
وبدوره أضاف وجيه عشيرة الجيس أحمد السلطان "نرفض تدخل أي دولة في مناطقنا بسبب السياسات التي تنتج عنها من ظلم الشعب السوري الذي عانى منها خلال 9 سنوات حرب قائمة في المنطقة في سبيل انجاح مشروع الدولة الانتقالية الحاكمة، ونرفض رفضاً قاطعاً دخول أي أجندة خارجية تهدف إلى زرع الإرهاب في المنطقة ونعمل جاهدين على إنشاء سد منيع لعدم تسريب مخلفات الإرهاب إلى مناطقنا".
واختتم أحمد السلطان حديثه قائلاً: "الحل الوحيد لحل الأزمة السورية تكاتف كافة المكونات في وجه السياسات التي تحاك على عموم الشعب السوري ونطالب من كافة المنظمات الدولية والحقوقية الوقف مع قوات سوريا الديمقراطية لأنهم أصحاب حق ويعملون بوتيرة عالية لتحقيق النصر لكافة مكونات المنطقة برمتها".