أدانت قوى العمل والسلام والديمقراطية الاستيلاء على بلديتي ديرسم وبولور في ساحة بيوغلو-شيشان. ورفعت في الفعالية لافتة "نظام الوكيل انقلاب على إرادة الشعب". وحملوا شعارات "الوكيل سيذهب وسنبقى" و"عاشت المقاومة".

كما شارك في الفعالية العديد من الأشخاص وممثلي العديد من الأحزاب والمؤسسات السياسية.
وقرأ البيان ممثل اتحاد النقابات العمالية في تركيا عن منطقة إسطنبول، أصالة الدين أرسلان أوغلو، ولفت أرسلان أوغلو الانتباه إلى فشل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الانتخابات وخطة الاستيلاء على البلديات، وقال: "إن نظام الوكيل هو في المقام الأول انقلاب على إرادة الناخبين.

نظام الوكيل يعني تعليق الديمقراطية وسيادة القانون. كقوى العمل والسلام والديمقراطية، نحن لا نقبل النظام الذي تفرضه الحكومة.

أهالي ديرسم سيستمرون بمقاومتهم

ثم تحدثت الناطقة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بيشتاش.

صرحت ميرال دانيش بيشتاش أن الأشخاص الذين عينوا الوكلاء لا يمكن أن يكونوا ممثلين للشعب، وقالت: "إن شعب ديرسم منذ مقاومة سيد رضا والنضال لم يرحل وسيواصل مقاومته.

تقف ديرسم مرة أخرى وتقول "لا يمكنك إقالة رؤساء البلديات المشركين". في جميع أنحاء تركيا، يقاوم الناس انقلاب الوكلاء".
وقال محمد أصلان، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول: "أولئك الذين جاءوا من خلال الانتخابات يجب أن يخوضوا الانتخابات. وعلى الجميع أن يعرف إرادة الشعب. نقول لا للوكلاء".

وقال النائب عن حزب العمال إسكندر بايهان أيضا: "إذا لم يكن لدى أي بلد ما يقدمه للعمال، فسوف تدوس على الحقوق الديمقراطية لهذا الشعب".

اعتمدت سلطات القصر على الوكلاء للحفاظ على سلطتهم. أنتم من لا تعرفون إرادة الشعب الكردي. أنتم الذين تدمرون أخوة الشعوب".

مقاومتنا ستستمر دون انقطاع

صرح نائب رئيس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سيزاي تَمَلي، أن المقاومة ضد الوكلاء حق مشروع، وقال: "المقاومة في ديرسم، بولور، إيله، ميردين، إسنيورت وجولمرج ستستمر دون انقطاع.

تستولي الحكومة على كافة حقوق هذا البلد وتستخدمها لمصالحها الخاصة. يخصص كل الفرص للحرب والعنف. ويحاول هؤلاء المضربون الاستيلاء على حق التصويت والانتخاب. ندعو الشعب التركي إلى الدفاع عن نفسه".

سوف نذهب غدا إلى ديرسم

كما صرح رئيس اتحاد جمعيات ديرسم علي رضا بلير أن شعب ديرسم أظهر مقاومة كبيرة ضد الاستيلاء على الأراضي، وقال: "إن أهل ديرسم يعرفون ذلك جيدا؛ وفي 12 تشرين الثاني، أصبح رئيسا لبلدية ديرسم، ولا تزال نفس الذهنية مستمرة حتى اليوم.

أهل ديرسم أناس شرفاء ويدافعون عن أنفسهم. سنذهب إلى ديرسم غدا في الساعة 17:00 بعد البيان في كاديكو. تحية لأهل ديرسم."

وانتهت الفعالية بترديد الشعارات.