أهالي الرقة: مؤمنين بفكر حزب العمال الكردستاني
أكد أهالي مدينة الرقة إنهم مؤمنون بحركة حزب العمال الكردستاني، لأنهم أبصروا النور بعد التعرف عليه ومعايشته.
أكد أهالي مدينة الرقة إنهم مؤمنون بحركة حزب العمال الكردستاني، لأنهم أبصروا النور بعد التعرف عليه ومعايشته.
على مدى 46 عاماً، ترك حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبدالله أوجلان بصمته على العديد من النضالات والإبداعات والعطاءات المفصلية في كردستان والشرق الأوسط والعالم، ومع هذا التراكم أصبح اليوم منهلاً لحل مشاكل كردستان والعالم.
وتأسس حزب العمال الكردستاني في 27 كانون الثاني عام 1978، وخلال 46 عاماً من النضال والمقاومة باتت كافة الشعوب والمكونات مؤمنين بفكره.
ومع اقتراب ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، أجرت وكالة فرات للأنباء (ANF) لقاءات مع أهالي مدينة الرقة والذين أكدوا أن حركة حزب العمال الكردستاني حررتهم، وباتوا يبدون رأيهم بكل حرية وديمقراطية.
قال، لؤي العيسى، من أهالي مدينة الرقة إن "حزب العمال الكردستاني حقق انتصارات كبيرة خلال 46 عاماً، ومازال يحقق الانتصارات رغم الهجمات والسياسيات التي تُمارس عليه".
ويبيّن "العيسى" إن الأنظمة الحاكمة منعت كافة نشاطات حزب العمال الكردستاني لمنعنا من التعرّف عليه، بعد انطلاق ثورة روج آفا والتعرف على الحزب أصبحنا مؤمنين بفكره لأنه خلّص الشعوب من ظلم العبودية، ونرفض التهم التي تنادي بها الدول الرأسمالية بحق حزب العمال الكردستاني".
وأوضح، لؤي العيسى "ننظر إلى حركة حزب العمال الكردستاني كحركة مقاومة شعبية تريد إعادة إحياء حرية الشعوب وتخليصهم من الظلم والاستبداد الذي عاشه خلال السنوات الفائتة، وزرع بنفوسنا روح المقاومة".
وبدوره قال، محمد الجاسم، من أهالي مدينة الرقة "حزب العمال الكردستاني خلصنا من الظلم، حيث كنا على زمن "داعش" نتعرض للقتل والعنف، وبعد التعرف على فكر حزب العمال الكردستاني أصبحنا أحرار في كافة المجالات الحياتية، إلى جانب تحرير المرأة بعد كبتها على مر السنوات الفائتة".