هدية يوسف: الهجمات الفاشية والاستعمارية تستهدف النظام الديمقراطي وحرية المرأة
أوضحت عضوة المنسقية العامة لمؤتمر ستار، هدية يوسف، أن هدف الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين هو ضرب المشروع الديمقراطي وحركة حرية المرأة.
أوضحت عضوة المنسقية العامة لمؤتمر ستار، هدية يوسف، أن هدف الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين هو ضرب المشروع الديمقراطي وحركة حرية المرأة.
هنأت عضوة المنسقية العامة لمؤتمر ستار، هدية يوسف، انعقاد المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) للشعب السوري عموماً وللشعب الكردي بشكل خاص،
وقالت هدية يوسف " أن المؤامرات التي تحاك والهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا من قبل دولة الاحتلال التركي، تهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المشروع الديمقراطي الذي ينادي به حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)."
وأشارت إلى أن هجمات الاحتلال ومرتزقته من الفصائل الإرهابية لاتزال مستمرة، وتشهد المناطق المحتلة انتهاكات يومية بحق المدنيين، ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما تابعت هدية يوسف حديثها لوكالة انباء فرات (ANF)، قائلة " نهدف في مؤتمرنا الثامن إلى رفع وتيرة النضال السياسي والتنظيمي والاجتماعي لحزبنا والكفاح ضد هذه الهجمات الاحتلالية والانتهاكات الوحشية، ولعب الدور القيادي في الإدارة الذاتية من أجل تقوية الصف السوري في وجه هذا الاحتلال، كما نسعى على الدوام إلى طرق أبواب الحوار مع النظام السوري، لأجل الوصول إلى حل سلمي وديمقراطي سوري، لسد الطريق أمام اية هجمات وحشية أخرى قد تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا."
وبالنسبة للجهود السياسية والدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، قالت هدية " إن حزبنا له جهود دبلوماسية ملموسة سواء في الداخل السوري أو خارجه من أجل إيصال وجهة النظر الديمقراطية والضغط على الأطراف المعنية بالشأن السوري وبعض القوى الدولية القادرة على ممارسة الضغط على النظام السوري ودفعه نحو الحوار والحل السلمي للأزمة السورية.
وتطرقت السيدة هدية يوسف إلى دور المرأة في ثورة روج آفا، وقالت "إن دور المرأة الكردية والعربية والسريانية الآشورية قد تطور كثيراً في خضم الثورة السورية، وأصبحت المرأة عنواناً لثورة روج آفا/ شمال وشرق سوريا، لأنها لعبت الدور الأساسي في تنظيم البنى الاجتماعية والسياسية والإدارية، كما كانت في الصفوف الأولى لمواجهة الهجمات التي تعرضت لها مناطقنا على طول ثورة روج آفا.
وتابعت " كذلك لعبت المرأة الدور القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي منذ تأسيسه، لأن الحزب يستند إلى فلسفة الأمة الديمقراطية التي تستند إلى حرية المرأة والمساواة بين الجنسين."
وركزت هدية يوسف على أن الهجمات الإرهابية استهدفت المرأة بشكل مركز خلال سنوات كثيرة من تاريخ ثورة روج آفا، وقالت " شاهدنا كيف أن الهجمات الوحشية التي تعرضت لها مناطقنا وكذلك مناطق كردية أخرى، مثل شنكال، قد استهدفت فيها حرية المرأة، لأن الإرهاب الذي يستهدف إرادة المجتمع يدرك تماماً مدى أهمية دور المرأة في بناء المجتمع الديمقراطي الحر.
وأضافت في حديثها مشيرة إلى دور المرأة القيادي في نضال وفعاليات حزب الاتحاد الديمقراطي " نؤكد مرة أخرى من خلال المؤتمر الثامن لحزبنا على أهمية الدور القيادي للمرأة في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والتنظيمية، لأن المرأة ركيزة أساسية في تنظيم المجتمع وتحريره، لأن حرية المجتمع مرهون بحرية المرأة، ولذلك بنينا المجلس العام للمرأة ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)."
واختتمت حديثها بالتركيز على أهمية تطوير وتوحيد الحركة النسوية العالمية في مواجهة النظام الذكوري المهيمن، وقالت "كما أننا نوضح مدى اتساع العلاقات الدبلوماسية التي بنتها المرأة مع العديد من التنظيمات النسوية في جميع أرجاء العالم من أجل توحيد جهود المرأة العالمية ومشاركتهم التجربة الديمقراطية والمشروع الديمقراطي الذي نسير على خطاه في مناطق روج آفا/ شمال وشرق سوريا.