وشن الكاتب الصحفي الأمريكي بريت ستيفنز انتقادات واسعة ضد زيارة رئيس دولة الاحتلال التركي إلى واشنطن ولقاءه في البيت الأبيض بالرئيس ترامب، مؤكدا ان السماح بتلك الزيارة كان مناقضا تماما لأهداف السياسة الخارجية الأمريكية.
واستعرض الكاتب 3 نظريات لتفسير استقبال الرئيس ترامب "طاغية تركيا"، مؤكدا انها تتعلق بجوانب نفسية، حيث يميل ترامب إلى الحكام المستبدين مثل بوتين وكيم وأردوغان، بينما تتعلق النظرية الثانية بالمصالح التجارية لترامب في تركيا، أما النظرية الثالثة فترتبط بقرار ترامب بالانسحاب من سوريا وقرب الانتخابات الامريكية، حيث يعتقد ترامب أنه "يمكن أن يساعده أردوغان في ذلك عن طريق ملء الفراغ الناشئ عن انسحابه من سوريا، بغض النظر عن الأشخاص الذين تعرضوا للخيانة في الصفقة."
واضاف: "يجب أن يكون هدف السياسة الأمريكية بسيطًا: استخدام كل الوسائل القانونية لاحتواء طموحات أردوغان الإقليمية، وكشف انتهاكاته الداخلية، وإضعاف قبضته على السلطة لصالح المواطنين العاديين الذين يعيشون في دولة استبدادية أكثر من أي وقت مضى. لكن ترامب حقق العكس."
وأكد المقال أن زيارة أردوغان تمثل فضيحة وكارثة دبلوماسية خطيرة، تفقد الولايات المتحدة قبضتها وتأثيرها كقوة عظمى، بعد كل ما اقترفه أردوغان من أخطاء لا يمكن التسامح معها.