تحت شعار "نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات" عقد مجلس سوريا الديمقراطي الندوة الحوارية السادسة في الرقة لتعزيز التشاركية بين المؤسسات وتطوير الإدارة الذاتية بهدف الوصول إلى مؤتمر يشمل جميع القوى المعارضة تحت مظلة سوريا موحدة.
بمشاركة كافة الشخصيات السياسية من أبناء الجزيرة وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة عقد مجلس سوريا الديمقراطي الندوة الحوارية السادسة لإنهاء الصراع القائم في سوريا من خلال مؤتمر يضم جميع القوى المعارضة.
وفي السياق أجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطي منير حبيب، ومكتب المرأة ظبية الناصر.
وقالت ظبية الناصر في مستهل حديثها:" نأمل من خلال عقد الندوات والحوارات الدورية في مناطق إقليم الجزيرة والفرات استهداف شرائح متعددة من المجتمع والشخصيات السياسية البارزة لنقل مجلس سوريا الديمقراطي إلى شكل جديد يضم كافة مكونات المجتمع فوق طاولة المفوضات مع كافة القوى الموجودة على الارض السورية، ومن خلال الاقتراحات نقيم الوضع الراهن من سلبيات وإيجابيات لإجاد حل سياسي عام في سوريا.
وأضافت الناصر "نامل أن نخرج بثمرة نجاح من خلال الندوات والحوار السوري تحت مظلة سياسية تضم كافة قوى الموجودة لإنهاء الصراع في سوريا سياسيين، وخلال المحاور تم الاستماع إلى المقترحات لتطوير الإدارة الذاتية وعمل المؤسسات في شمال وشرق سوريا".
وبدوره قال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطي منير حبيب: "عقدنا الندوة الثانية في مدينة الرقة في إطار الفعاليات المستمرة لأبناء الجزيرة-الفرات بهدف تعزيز التشاركية بين المؤسسات وضمات حقوق كافة المكونات وتطوير عمل الإدارة الذاتية".
وأضاف "عقدنا الاجتماع الثاني في الرقة بسبب المساحة الشاسعة والتوزع السكاني، حيث تعتبر مدينة الرقة مدينة هامة ويوجد فيها تنوع ثقافي كبير وهناك شخصيات وقامات وطنية تبحث عن حل السياسي ورؤية سياسية في سوريا.
وأوضح الحبيب: "خلال الندوة هناك آراء سجلت لدينا ومقترحات قدمت لتطوير عمل مجلس سوريا الديمقراطي وتطوير الإدارة الذاتية والحفاظ على السلم الاهلي والوصول إلى مؤتمر وطني لتشكيل لجنة متابعة لتطبيق التوصيات من أجل تطوير عمل المشروع".
ولفت منير الحبيب إلى أنه "يتم صياغة المعارضة على كافة المستويات لتشكيل جبهة معارضة جديدة لأن الائتلاف الوطني والقوى الموجودة في الخارج لا تستطيع تقديم شيء لحل الأزمة السورية على هذا الأساس يعمل مجلس سوريا الديمقراطي على توحيد المعارضة ونأمل أن تكون الندوات القادمة في كافة الجغرافية السورية .
واختتم الحبيب حديثه قائلاً: "كانت هناك مداخلات قيمة على الصعيد السياسي والمحاورين قدموا رؤى مختلفة حول الحوار مع النظام والحوار مع القوى المعارضة والحوار الكردي تم الرد على التساؤلات ومقترحات، وقدمت لتطوير العمل السياسي في مجلس سوريا الديمقراطي والادارة الذاتية.
والجدير بالذكر أن مجلس سوريا الديمقراطي يواصل عقد الندوات الحوارية للوصول إلى حل سياسي يضم كافة أبناء سوريا تحت مظلة سياسية موحدة.
