وقال كبرائيل في لقاء مع وكالة فرات للأنباء ANF: «إنها ليست المرة الأولى، التي تقوم قوات سوريا الديمقراطية فيها بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي، فهناك تنسيق يجري منذ بداية حملة عاصفة الجزيرة، في الريف الشرقي لنهر الفرات في محافظة دير الزور، مع القوات العراقية والتحالف الدولي معا على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق».
وأضاف أن «التنسيق مع القوات العراقية خاصة في المنطقة الحدودية يأتي من أجل ضمان عدم تحرك إرهابيي داعش على الشريط الحدودي، كما أنه لضمان عدم تنقل عناصر داعش من طرف إلى آخر».
وأوضح:«يتم التنسيق ما بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش العراقي أو القوات الأمنية العراقية بشكل عام، على عدة مستويات سواء من الناحية العملية من خلال العمليات على الأرض حيث يتم التنسيق من ناحية الضربات المدفعية والقصف الجوي، أو حتى من ناحية تأمين الحدود بشكل مشترك من خلال العمليات التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية في الجانب السوري بالتزامن مع علمليات القوات العراقية في الطرف العراقي، وعلى هذا الأساس سوف يتم ضمان حماية وتأمين كامل المنطقة الحدودية بشكل كامل من داعش».
وأشار الناطق العسكري إلى وجود تعاون استخبارتي، وأن التنسيق يجري بشكل مباشر من خلال المعلومات التي لدى قوات سوريا الديمقراطية وحتى المعلومات التي لدى القوات العراقية من خلال الاستجوابات التي قامت بها لعناصر داعش وغير ذلك.
وأضاف «وعلى هذا الأساس يتم القيام بعمليات مشتركة أو عمليات بتنسيق مشترك عبر القصف الجوي لمراكز داعش، والتي تاتي وفق معلومات مؤكدة موثوقة أو نقاط تحركات التنظيم التي يتم رصدها من قبل مقاتلينا ويتم استهدافها عبر قصف للقوات الجوية العراقية».
ولفت كبرائيل الى انه " لايوجد حاليا قوات حرس حدود في المنطقة، فالمنطقة في دير الزور هي منطقة عمليات عسكرية، لاحقا سوف يكون هناك قوات لحرس الحدود وسوف يكون هناك تنسيق مع القوات العراقيىة اي كانت المتواجدة في الحدود العراقية السورية".
ونفذت قسد والجيش العراقي قبل أيام عملية عسكرية مشتركة نجم عنها إلقاء القبض على 5 قيادات وأمراء من تنظيم داعش، وتم إلقاء القبض عليهم في سوريا ونقلهم إلى العراق، وهو ما أكده المسؤول الأمريكي رايان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي.