طالب الحزب الليبرالي السويدي أن تتبنّى أوروبا يوم 24 نيسان يوماً لذكرى مجازر الأرمن, التي ارتكبتها الدولة التركيّة أوائل القرن الماضي بحقّ الأرمن, فيما قالت صحيفة "أفتون بلاديت" إنّ نظام أردوغان مصرّ على إنكار تلك المجازر "بل يحاكم كل من يتحدّث عنها".
في مقال مشترك للنوّاب عن الحزب الليبرالي السويدي والمرشّحون لانتخابات الاتحاد الأوروبي كارين كارلسبرو, سعيد عبدو وإداريّين إثنين من الحكومة, نشرته صحيفة "آفتون بلاديت" السويديّة, حول مجازر الدولة التركيّة بحقّ الشعب الأرمني, أوائل القرن الماضي, طالب كتّاب المقال أوروبا أن تتبنّى 24 نيسان كيومٍ لذكرى المجازر الأرمنيّة.
وأشار المقال إلى أنّ 100 عام مرّت على تلك المجازر و"أنّ النظام التركي لا يزال مصرّاً على إنكارها, بل يفتح الدعاوي القضائيّة بحقّ كلّ من يتحدّث عنها".
وأوضح المقال أنّ الدولة التركيّة "ابتعدت عن الديمقراطيّة واحترام حقوق الإنسان", وذلك بعد أن كانت المفاوضات حول انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي قد دخلت مرحلة جدّية, مؤكّداً أن نظام الرئيس الحالي, رجب طيّب أردوغان "أنهى الديمقراطيّة في تركيا وينتهك حقوق الإنسان بشكل واضح, كما يحارب الكرد بشتى الطرق الأساليب.. كما أنّ حقوق الأقلّيات بالعموم منتهكة من قبل الدولة التركيّة, ومنها الأقلّية المسيحيّة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن يوم 24 نيسان يوم ذكرى المجازر الأرمنيّة في عموم فرنسا, وذلك لأوّل مرّة في تاريخ البلاد, مطالباً أن يُعمّم هذا اليوم في جميع البلدان الأوروبيّة.
