شيوخ عشائر الرقة: العدوان التركي يُريد زرع الفتنة بين المكونات العربية
أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن العدوان التركي يواصل انتهاكاته بحق المناطق التي يحتلها في الشمال السوري، مُعبرين عن رفضهم القاطع لسياسات أردغان في المناطق العربية.
أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أن العدوان التركي يواصل انتهاكاته بحق المناطق التي يحتلها في الشمال السوري، مُعبرين عن رفضهم القاطع لسياسات أردغان في المناطق العربية.
يستمر الاحتلال التركي في ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق من تبقى من أهالي المناطق المحتلة والعمل على التغير الديمغرافي من خلال استعمال أساليب الحرب غير الشرعية لزرع فتنة في عموم المناطق المحتلة وسط صمت دولي واضح حيال الجرائم التركية.
وبهذا الصدد أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة أكدوا فيه رفضهم للأساليب التي يرتكبها العدوان في مناطق التي احتلها بشكل غير شرعي ودعوا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان التركي عند حده.
وفي مستهل حديثه قال شيخ عشيرة العجيل أحمد الخلف: إن العدوان التركي يحاول التنافس بين الدول من خلال التدخل غير الشرعي في العمق السوري وارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين العزل في مختلف المناطق المحتلة في عموم الشمال السوري.
وأوضح الخلف: "يستمر الاحتلال التركي بزرع الفتنة بين أبناء العشائر والقبائل العربية من خلال اعتقال الشيخ عنيزان شيخ عشيرة النعيم منذ فترة في مدينة تل أبيض المحتلة وإطلاق سراحه في اليوم التالي والهدف منه إضعاف وجود العشائر في المناطق العربية.
وبدوره قال وجيه عشيرة الصبخة عارف العجيل: "إن المخططات التركية أصبحت واضحة أمام الجميع وبناء المؤامرات الإجرامية على حساب الشعب الشمال السوري مرفوض رفضاً قاطعاً وشيوخ العشائر العربية تقف سداً منيعاً بوجه أي عدوان يحاول إحداث شرخ بين المكونات المنطقة".
واختتم العجيل حديثه قائلاً: "ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه المخططات الإجرامية التركية في المناطق السورية خصوصاً والعربية عموماً وندعو شيوخ العشائر العربية إلى توحيد الصف بوجه أي عدوان خارجي".