وأوضح خضر, في تصريحات خاصّة لوكالة فرات للأنباء ANF, أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة "لن يتمّ الدفاع عنها" في حال ما وقع هجوم من قبل الجيش التركي, واصفاً قرار الولايات المتّحدة الأمريكيّة بسحب قوّاتها من موقعين للمراقبة في تل أبيض (كرى سبي) وسرى كانيه على الحدود السوريّة-التركيّة ب"الموقف المريب".
وأضاف "القوّات الأمريكيّة بدأت بالانسحاب من الحدود, ما يجعل المنطقة منطقة حرب.. قوّات سوريا الديمقراطيّة مصمّمة على الدفاع عن المنطقة, هذا من شأته أن يعرّض الحرب ضدّ داعش للخطر, إذ هناك المئات من المقاتلين الإرهابيّين تعتقلهم قوّات سوريا الديمقراطيّة في شمال سوريا".
القوات الأمريكية "بدأت في الانسحاب من الحدود". مما سوف يجعل المنطقة منطقة حرب.ان قوات سوريا الديمقراطية مصممون على الدفاع عن المنطقة. هذا من شأنه أن يعرض الحرب ضد داعش في المنطقة للخطر. يحتجز الأكراد المئات من المقاتلين الإرهابيين السابقين في شمال سوريا.
وتسائل خضر قائلاً "لمصلحة من هذا الاضطراب؟ لن تشارك القوّات الأمريكيّة في الهجوم التركيّ المعلن, ولن يكون هناك جنود أمريكيّين في المناطق القريبة.. كما أنّ واشنطن أعلنت أنّها لن تقبل أن تصرف على مقاتلي داعش الأسرى من حساب دافعي الضرائب الأمريكيّين, والآن تركيا هي المسؤولة عن جميع مقاتلي داعش, من وجهة نظر الولايات المتّحدة".
ودعا نائب رئيس الأمانة الفدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني المجتمع الدولي إلى "حماية السكّان المدنيّين" في المنطقة, إذا ما حصل أيّ هجوم تركيّ على شمال سوريا, مضيفاً "نحن نتأمّل الأفضل, لكنّنا نتوقّع الأسوأ".
ونوّه خضر إلى "خطور الوضع" في حال "فرار مقاتلي داعش" المعتقلين لدى قوّات سوريا الديمقراطيّة, لافتاً إلى أنّ "الأخطر هو أن ينشغل الكرد بالدفاع عن أراضيهم في مواجهة الاحتلال التركي ويكون الطريق مفتوحاً لداعش لإعادة تهيئة نفسه".