أدان عضو قائمة مرشحي حركة كوران (التغيير) جلال تحسين بهاء الدين هجمات الاحتلال التركي على أراضي إقليم جنوب كردستان، مؤكداً أن ترشحهم للبرلمان هدفه إنهاء الاحتلال التركي ووضع حد للانتهاكات التركية في أراضي كردستان.
انتقد مرشح حركة كوران جلال تحسين بهاء الدين موقف حكومة إقليم جنوب كردستان حيال وضع المواطنين في جنوب كردستان وقال: إنه "منذ تسعينيات القرن الماضي، حتى اليوم، قُتل ما يزيد على 30 شخصاً من منطقة "نه وريكان" نتيجة الهجمات التركية في المنطقة.
وأكد أنهم ومن جانبهم سيعملون على الضغط على الحكومة العرقية وحكومة إقليم جنوب كردستان بهدف إنهاء الاحتلال التركي لجنوب كردستان. ووضع حد للهجمات التركية على أراضي جنوب كرديتان وانتهاكاتها للسيادة العراقية.
منطقة مظلومة
وأوضح بهاء الدين أن منطقة نه وريكان التابعة لـ "شيلادز" أحد أكثر المناطق، التي ظلمت في جنوب كردستان، نتيجة الهجمات التركية، مضيفاً أن أهلها تعرضوا الأضرار مادية ومعنوية، وأن هذه المنطقة تعد من المناطق الطبيعية الغنية بثرواتها الطبيعية والحيوانية من حيث تربية المواشي والنحل، بالإضافة إلى أنها تعتبر منطقة سياحية لجمال طبيعتها.
الأضرار النفسية أكثر من المادية
وأشار بهاء الدين إلى الظلم الذي يتعرض له أهالي المناطق الحدودية وتغاضي حكومة إقليم كردستان عن الجرائم التركية بحقهم.
وقال: "للأسف إن هذه المنطقة مهملة من قبل الحكومة، وإنه من المشين أن يتم إهمال مثل هذه المنطقة الغنية بثرواتها، اليوم الأضرار الجسدية باتت أكبر بكثير من الأضرار المادية، فمنذ سنة 1990 وحتى الآن قتل أكثر من 30 شخص من أبناء هذه المنطقة نتيجة القصف التركي وغاراتها الجوية".
موقف ضد الإهمال
وانتقد بهاء الدين موقف حكومة إقليم جنوب كردستان ونواب البرلمان العراقي من الهجمات التركية إلى أراضي الإقليم، التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الكرد، رغم أن جميع الضحايا من المدنيين.
عدم المساواة بين أهالي جنوب كردستان
وأشار تحسين بهاء الدين إلى النهج الذي تتبعه حكومة إقليم جنوب كردستان تجاه أهالي ومناطق جنوب كردستان.
وقال: "منطقة برزان لا تتعرض للقصف من قبل الطائرات التركية ولا تحترق محاصيلهم الزراعية وبساتينهم كم تتعرض باقي المناطق في جنوب كردستان. ولكن للأسف باقي المناطق تتعرض للقصف من قبل الطائرات التركية حتى أننا لم نعد قادرين على الذهاب إلى مزارعنا وبساتيننا".
هدفنا إنهاء الاحتلال
وأكد بهاء الدين أن هدفهم الأساسي من دخول البرلمان هو العمل على إنهاء الاحتلال التركي من على أراضي كردستان ووضع حد للانتهاك التركي في أراضي الإقليم، مضيفاً أنهم سيضغطون على حكومة إقليم جنوب كردستان والحكومة العراقية لاتخاذ خطوات جدية من شأنها إنهاء الاحتلال التركي داخل أراضي إقليم جنوب كردستان وإنهاء الظلم الذي يتعرض له أهالي الإقليم خلال الهجمات التركية وتعرض حياتهم للخطر وإتلاف ممتلكاتهم.
