أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو أن الحرائق، التي التهمت المحاصيل الزراعية وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا، معظمها مفتعلة من جهات لا تريد الخير للإدارة الذاتية الديمقراطية.
قال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو في حديث لوكالة فرات للأنباء ANF إن الحرائق، التي التهمت المحاصيل الزراعية وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا معظمها مفتعلة بفعل فاعل وبالأخص من جهات لا تريد الخير للإدارة الذاتية الديمقراطية والتي تدير شؤون مكوناتها ولا تريد أن تنعم مناطقنا بالأمن والأمان والاستقرار.
وأوضح: "نعلم أنها رسالة واضحة، لكن بفضل انتصارات قواتنا العسكرية وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية على اعتى قوة إرهابية في العالم وأيضا بفضل تماسك ووعي شعبنا وإصراره على المُضي قُدما نحو العيش المشترك لن ينالوا من عزيمة وإصرار شعبنا على تجاوز هذه المحنة".
وأضاف "شاهدنا جميعاً كيف تبنت بعض الجهات هذه الأعمال الإجرمية كتنظيم داعش الإرهابي وبعض ما يسمى بالمقاومة الشعبية".
وتابع: نحن بدورنا ناشدنا جميع فلاحينا ومواطنينا بأن يقوموا ببعض الإجراءات والاحتياطات الواجب اتخاذها وهي:
١-إبعاد المواد القابلة للاحتراق عن الأراضي المزروعة.
٢- مراقبة وحراسة الأراضي المزروعة بشكل دوري ومستمر لحين الانتهاء من موسم الحصاد.
٣- تجنب ترك أكياس المحاصيل المجنية في الأراضي الزراعية ونقلها إلى أماكن آمنة.
٤- التخلص من خطر النار (الحشائش اليابسة حول أطراف الزرع والطرقات وفلاحتها).
٥- على الإخوة الذين يملكون الجرارات الزراعية ترك سكة الفلاحة مركبة على الجرار وإبقاء الجرار بجاهزية تامة.
٦- على أصحاب صهاريج المياه أن يبقوا الصهاريج بجاهزية كاملة تحسباً لأي طارئ.
بالإضافة إلى إلزام أصحاب الحصادات بجلب إطفائيتين نوع ١٢كغ. كما تم توزيع الاطفائيات على جميع المناطق وتم تشكيل لجان الطوارئ من القوات العسكرية والأسايش ولجان الحماية الجوهرية وغيرها تحسباً لهذه الحالات.
وقال بارودو: "أما بخصوص التعويضات فالجميع يعلمون بأننا لسنا بدولة وليس لدينا بروتوكولات واتفاقيات دولية تجلعنا نستطيع أن نقترض الديون من الدول وليس من صندوق النقد الدولي، لكن أعلمنا جميع دوائرنا ولجاننا الزراعية بالقيام بإحصائيات للمزروعات المحترقة وتوثيقها وسوف تكون للإدارة كلمتها وموقفها في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن لديهم إحصائيات عن المساحات المحترقة في جميع مناطق شمال وشرق سوريا وهي كالتالي:
الطبقة ١٨٥٠٠ دونم.
الرقة ١٤٦٠٠ دونم.
الجزيرة ٣٨٤٠٠ دونم.
الفرات ٢٣٢٠٠ دونم.
دير الزور ٣٢٠٠ دونم.
منبج ١٥٠٠ دونم.
