باحث مصري: في اجتماع وزراء الخارجية العرب حول القدس من الممكن التطرق للعدوان التركي على عفرين

 كشف الباحث المصري محمد حامد، عن انه من الممكن في اجتماع وزراء الخارجية العرب حول القدس من التطرق للعدوان على عفرين. وذلك خلال تصريخ خاص لوكالتنا.

قال الباحث في العلاقات الدولية د. محمد حامد، في تصريح لوكالة فرات للأنباء (ANF) إنه "من الممكن التطرق الى معركة عفرين في اجتماع وزراء الخارجية العرب حول القدس.

وحول سؤالٍ عن وجود اي تسريبات بان تطرح دولة عربية في اجتماع وزراء الخارجية العرب موضوع العدوان على عفرين, اجاب المحلل المصري انه "من الممكن أن يصدر الرباعي العربي المقاطع مصر والامارات والسعودية و البحرين بيان يدين العملية العسكرية في سوريا، خاصة ان قطر أصدرت بيان تضامني مع تركيا وشرعنة العملية بدعوى حماية الامن القومي لتركيا".

وعن الصمت العربي والذي سيجعل اردوغان يستمر في مخططاته التوسعية في المنطقة، اجاب قائلا "التمدد العثماني الناعم والخشن الآن عبر القواعد العسكرية التركية في الدوحة ومقدشيو وسواكن وبعشيقة، كل هذا مرفوض ويجب التصدي له عبر وجود مشروع عربي حقيقي او نواة مشروع عربي للتصدي للمشروع التركي او العثماني او الإيراني او الإسرائيلي"، مشيرا الى ان "الخارجية المصرية رفضت العملية واعتبرته انتهاك لسيادة سوريا والجور الظالم على مكون اساسي في المجتمع السوري، بالإضافة ايضا ان الأمين العام لجامعة العربية رفض التدخل التركي".

وشرح الدكتور حامد الإعلام المصري الذي يغطي معركة عفرين "عبر الاستماع الي نشطاء كرد فاعلين وبارزين في الملف الكردي لإيصال الصورة الحقيقية حول المعركة" مضيفاً بالقول "هناك صحف ومواقع مصرية تغطي الأحداث في كردستان استكمالا للملف الكردي بعد استفتاء سبتمبر الماضي, وهناك هجوم على تركيا اردوغان بطبيعة الحال".

وختم تصريحه لوكالتنا قائلا: "القضية الكردية قضية مظلومة دوما ودوما يخذلها الغرب بعد ان يدعمها، عموما العملية ضد عفرين بلا غطاء دولي وفي النهاية تستخدم للاستهلاك المحلي التركي والانتخابات".