يشير إيزيديو عفرين المهجرين قسراً الى مناطق الشهباء جراء الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين المحتلة بأن الدولة التركية تسعى من خلال عدوانها على مناطق سنجار  وشنكال ومناطق الدفاع المشروع الى امحاء الوجود الكردي ، ويؤكدون بأن مايحدث في تلك المناطق هو استكمال لما حصل في عفرين وكري سبيه وسري كانيه وبأن الذرائع هي متشابهة من حيث الادعاءات ،حيث تصرح الدولة التركية بانها تستهدف حزب العمال الكردستاني من خلال هجماتها على سنجار وشنكال في حين ليس هنالك اي تواجد لحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق وبأن الدولة التركية هاجمت عفرين واحتلتها بذريعة تواجد حزب العمال الكردستاني هناك والذي لم يكن متواجدا في عفرين.

وهذا ماتشير اليه المعلمة حياة عيسو لوكالة فرات للانباءANF والتي عبرت عن استنكارهم وادانتهم لهجمات الاحتلال التركي على سنجار وشنكال ومناطق الدفاع المشروع واستهداف الايزيديين.

منوهة بالقول: تركيا ومنذ القدم تسعى الى امحاء التاريخ الكردي وكانت تحاول تحقيق ذاك الهدف بشتى الوسائل ومنها استهداف الايزيديين كما لاحظنا حاولت تحقيق ذلك من خلال داعش فالكل يعلم بانها هي من صنعت داعش ومن خلالهم هاجمو الكرد والايزيديين كما حدث في كوباني واحداث التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة لكنهم فشلو نتيجة ارادة الشعوب .

واكملت: قامت الدولة التركية بارسال عناصر تنظيم داعش الارهابي الى شنكال حيث ارتكبو الكثير من المجازر بحق الاطفال الايزيديين والشيوخ والنساء بالاضافة لاختطاف النساء واللواتي مازلن مخطوفات لدى الدواعش فكل هذه الهجمات تهدف الى امحاء التاريخ الكردي العريق.

ونوهت: نستطيع القول بانه ماعجز عن فعله تنظيم داعش الارهابي يقوم الاحتلال التركي بتنفيذه الان من خلال طائراته الحربية ونتذكر جيدا كيف قامت 73 طائرة تركيه حربية بقصف عفرين وتهجير اهلها والايزيديين فانا على سبيل المثال مهجرة منذ سنتين الى مناطق الشهباء بسبب ذاك الاحتلال الذي نهب وسلب وقتل ودمر الاثار التاريخية التي تثبت هوية المنطقة وتاريخها.

ومضت: لن تستطيع تركيا تحقيق اهدافها ونحن سنقاوم وسنقف في وجه هذا العدو الغاشم حتى في سنجار هنالك مقاومة كبيرة ضد هجمات الاحتلال والذي يهاجم سنجار بذريعه تواجد حزب العمال الكردستاني فيها لكن الكل يعلم لاوجود لحزب العمال الكردستاني هناك،وهي ذريعة كي تستولي من خلالها على المناطق الايزيدية في سنجار ومخمور حفتانين ونلاحظ ذلك من خلال القصف العشوائي والذي ادى لاستشهاد عدد من المدنيين.

وبدوره ادان عضو الشبيبة الايزيدية سربست عيسو القصف التركي لشنكال مشيراً بأن الاحتلال التركي ومن خلال استهدافه لتلك المناطق يحاول فرض سيناريو عفرين.

منوهاً بالقول:الكل يشاهد كيف يستهدف المدنيين الان بذريعه تواجد حزب العمال الكردستاني والهدف الحقيقي من تلك الهجمات هو تهجير المدنيين بهدف إمحاء الوجود الكردي .

وخلال حديثه طالب عيسو دول العالم بالقيام بمهامهم الاخلاقية حيث تعرض الايزيدييون عبر التاريخ للكثير من المجازر والمؤامرات وهذه ليست المرة الاولى حيث كانت هناك هجمات داعش لسنجار والتي كنت بتخطيط تركي ودعم منهم.

ورجح عيسو اسباب الصمت الدولي الى تواطئ روسي وامريكي مع تركيا منوهاً بأن، تركيا لن تستطيع القيام بمثل هذه الهجمات بدون موافقة من تلك الدول  .

مشيراً بأنهم كشبيبة ايزيدية سيقفون امام تلك الهجمات وسيفشلونها .