تسعى الأجندات الخارجية وبعض الأطراف الأخرى إلى حَبك الألاعيب والمخططات ضد العشائر العربية في المنطقة من خلال زرع الخلايا النائمة في المناطق الآمنة والمستقرة بهدف تأجيج النزعة العنصرية عند العرب، وضرب مكونات المنطقة ببعضها،وما حصل في الأسبوع الفائت في دير الزور إحدى مؤشرات هذه المساعي التي تستهدف نموذج الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية.
وفي هذا السياق، أجرت وكالة الفرات للأنباء ANF لقاءً مع نائب الرئاسة المشتركة لمكتب الاستشارة أنور المشرف الذي حذر بعدم الانجرار وراء الأكاذيب التي تحاول زرع الفتن بين مكونات المنطقة.
: "في ظل نجاح مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية القائم على أخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة المكونات تسعى بعض الأطراف الخارجية لضرب مشروع الإدارة الذاتية من خلال استهدف المباشر لشيوخ عشائر المنطقة والهدف زرع الفتن بين مكونات المنطقة.
حول الاحداث الأخيرة في دير الزور قال المشرف: "الأيادي الخفية تعمل لصالح أجندات تابعة لعدة اطراف خارجية تعادي مشروع الإدارة الذاتية من خلال استهداف شيخ مطشر الهفل بالإضافة إلى عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة بهدف زرع الفتن بين العشائر العربية وباقي مكونات المنطقة".
وشدد المشرف أنّ المرحلة "حرجة وهامة في تاريخ الأزمة السورية" مضيفاً " لذلك نعول على وعي الشعب والعشائر العربية في دير الزور وكافة العشائر في شمال وشرق وسوريا لعدم الانجرار وراء الاكاذيب والوقف صفاً واحداً بوجه مخططات الأجندات الخارجية".
ووجه المشرف رسالة إلى كافة شعوب مناطق شمال وشرق سوريا :"نحذر الأهالي بعدم الانجرار وراء الألاعيب والمخططات التي تحاك من قبل أجندات خارجية التي تتبع أساليب الحرب الخاصة من خلال الطابور الخامس وتجنيد العملاء لصالح دول تحاول أثارة الفتن في البلاد".