لم ترد أي أخبار عن القائد عبد الله أوجلان، المعتقل في عزلة شديدة في سجن إمرالي منذ ما يقرب من 26 عاماً، منذ أكثر من 3 سنوات، وتستمر الاحتجاجات دون انقطاع للحصول على أخبار من عبد الله أوجلان.
وقام عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني زبير آيدار والرئيس المشارك لمؤتمر الشعب رمزي كارتال بتقييم حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية" التي بدأها أصدقاء الشعب الكردي لوكالة فرات للأنباء.
"وضع القائد APO هو الأهم في أجندتنا"
وأشار عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني زبير آيدار إلى أنه لم تصل أي أخبار عن عبد الله أوجلان ورفاقه منذ أكثر من 3 سنوات وقال: "هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لنا، هذه هي أجندة جميع الكرد، لقد كان وضع السجناء السياسيين هو الأجندة الرئيسية للمجتمع الكردي لسنوات، القضية الأكثر أهمية في الآونة الأخيرة هي وضع القائد آبو، لأنه ليس سجينا عادياً، ولا يقترب منه العدو كسجين عادي، وهو في السجن منذ 26 عاماً ولم يسمع عنه شيء، ويعيش في عزلة شديدة منذ 26 عاماً، لقد مرت 3 سنوات وشهر، ولم يتم تلقي أي معلومات منه، وتستمر حملة "الحرية لعبد الله أوجلان حل للقضية الكردية" والتي بدأت في 10 تشرين الأول 2023، بقيادة القائد آبو وأصدقاء الشعب الكردي، وهذا مهم جداً بالنسبة لنا نحن الشعب الكردي، لقد حققت هذه الحملة تقدماً مهماً، ويشكل جدول أعمالنا أيضاً قضية هامة ، ودخلت الحملة مرحلتها الثانية، لذا يجب علينا أن نتبنى هذه الحملة، ونكسر العزلة أولاً، ثم نضمن حرية القائد آبو ورفاقه، إن حرية القائد آبو ليست حرية شخص واحد، حرية القائد آبو هي حرية جميع الكرد وكردستان، وهذه العملية مترابطة تماماً، إن تبني القائد آبو واجب سياسي وإنساني وأخلاقي علينا، يجب على الجميع تبنيه".
"يجب علينا إجبار الدولة التركية"
وأكد رمزي كارتال أن هذه الحملة توسعت وانتقلت إلى مرحلة جديدة، وقال:
"كان لحملة الحرية تأثير كبير وأحدثت ضجة كبيرة، خاصة على الساحة الدولية، وهذا وضع مدرج بشكل خاص على جدول أعمال المؤتمر الوطني الكردستاني، ومع ذلك، بالنسبة لنا، في الحركة السياسية الكردية، وخاصة لأولئك الذين يعيشون في الخارج، فإن عام 2024 هو من أجل حرية القائد آبو ولنا أيضاً، ومن خلال الاستفادة من الفرص والإمكانات الناشئة حديثاً، يمكننا تدمير هذا المفهوم الجديد للدولة الفاشية و إجبار الدولة على فتح أبواب إمرالي للقائد آبو، هناك طريق واحد للدولة التركية وهو أن يطور الحوار مع القائد آبو حول القضية الكردية وقضايا الشعب التركي، نحن في مثل هذه العملية، ولهذا، يجب أن نضع أنفسنا في عام 2024 على أساس حرية القائد آبو، جنباً إلى جنب مع شعبنا بأكمله، مع مكونات سياسة الحرية الكردية، الأحزاب السياسية والمثقفين، وخاصة النساء والشبيبة والصحافة وأصدقائنا الدوليين".