ضمن سلسلة الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، نُظمت مظاهرتان في مدينتي قامشلو وكركي لكي، بمقاطعة الجزيرة.

قامشلو

 

في مدينة قامشلو، خرج المئات من الأهالي وممثلين عن الهيئات والمؤسسات المدنية، ووجهاء وشيوخ العشائر، في مظاهرة حاشدة، انطلقت من شارع الكورنيش، رفع خلالها لافتات كتب عليها "القائد آبو هو رؤيتنا"، "حرية القائد آبو من حرية الشعوب المناضلة"، "تحيا مقاومة إمرالي"، "تحيا مقاومة المناضلين في السجون".

ولدى وصولها إلى دوار الفلاحين في حي كورنيش، تحوّلت إلى وقفة احتجاجية، ألقت خلالها الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، رمزية محمد، كلمة، تطرقت فيها إلى لقاء القائد عبد الله أوجلان بنجل أخيه، وقالت: "باسم شعب إقليم شمال وشرق سوريا، من ديرك إلى الشهباء وحلب، نحيّي مقاومة القائد عبد الله أوجلان".

وأشارت إلى "المسيرة المنظمة في كولن ضد نظام التعذيب والإبادة، باسم جميع المكونات نحيي الفعالية ونحيي نضالهم، وسنكون في الساحات حتى نيل حرية القائد الجسدية".

من جهته، ألقى عضو هيئة الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا هيال الخويّر كلمة، أوضح فيها أنه بعد انقطاع عن العالم دام 43 عاماً، استطاع عمر أوجلان اللقاء بعمه القائد عبد الله أوجلان، وقد بعث تحياته لجميع الشعوب، وأنه يمتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية"، موضحاً: "بعثنا رسالة الحرية نيابة عنكم جميعاً، فحرية القائد عبد الله أوجلان هي إرادتنا".

وانتهت المظاهرة بترديد "لا حياة دون القائد"، "تحيا مقاومة إمرالي".

كركي لكي

في السياق، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كركي لكي بمقاطعة الجزيرة اليوم، مظاهرة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، شارك فيها الآلاف من أهالي مدن كركي لكي ورميلان وديرك وتل كوجر وجل آغا، وممثلون وممثلات عن الإدارة الذاتية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية.

انطلقت المظاهرة من دوار الشهيد خبات، وسط رفع لافتات كتب عليها "القائد آبو هو إرادتنا"، وصور القائد عبد الله أوجلان.

ولدى وصولها إلى أمام باب العائلات برميلان، تحولت إلى وقفة احتجاجية، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كركي لكي نسرين ظاهر كلمة، قالت فيها: "نجدد عهدنا لأجل حرية القائد عبد الله اوجلان ونرسل سلامنا من هنا إلى إمرالي".

وأضافت: "دولة الاحتلال التركي تستمر وتشدد يوماً بعد يوم نظام التعذيب والإبادة على القائد عبد الله أوجلان؛ لأنها ترفض السلام. ولكن لن يتوقف نضالنا ومقاومتنا، وسوف نستمر بنضالنا في سبيل تحقيق حرية القائد الجسدية".

ثم تحدث الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بتل كوجر، مكسم صباح، وقال: "لا للظلم، لا للعدوان، لا للإبادة الجماعية، نعم للسلام وأخوة الشعوب والأمة الديمقراطية".

وأضاف: "فكر القائد نما وكبر حتى أصبح شجرة وارفة الظلال، معاً سننتصر بإرادة الشعوب".

ثم ألقى الطالب عارف أحمد شعراً عن النضال والحرية.

 وانتهت المظاهرة بترديد "لا حياة دون القائد".