مصريات: يجب على العالم الضغط لإطلاق سراح أوجلان
تستمر فعاليات حملة ألف امرأة صوت واحد من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان مع مساندة النساء المصريات لنظيرتها الكرديات في تلك الحملة.
تستمر فعاليات حملة ألف امرأة صوت واحد من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان مع مساندة النساء المصريات لنظيرتها الكرديات في تلك الحملة.
انطلقت في أوروبا حملة ألف امرأة صوت واحد، كحملة نسائية للنساء الكرديات في أوروبا من أجل الضغط وإرسال رسائل من النساء الكرديات للجنة مناهضة التعذيب الأوروبية من أجل فك العزلة على القائد عبد الله أوجلان وإطلاق سراحه، وتضامنت العديد من النساء المصريات مع تلك الحملة مطالبات العالم بالضغط من أجل الإفراج عن القائد أوجلان بعد 26 عام من مؤامرة اختطافه.
أوضحت د. سحر علي الباحثة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، أن حركة المرأة الكردية أطلقت حملة ألف امرأة للإفراج عن القائد عبد الله اوجلان، وذلك في المرحلة الثانية لحملة الحرية للقائد أوجلان، بحيث سيرسلن كل يوم من مدينة أوروبية مختلفة رسائل للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمنظمات النسائية.
وأكدت سحر في تصريح خاص لوكالة فرات، أن تلك المبادرة تنطلق من حق القائد عبد الله أوجلان الإنساني والطبيعي في الإفراج عنه، لأنه حتى مدة السجن المؤبد قد تخطاها في محبسه، غير حقه الطبيعي في إنهاء العزلة، والتواصل مع محاميه، ومع أسرته، وهذه حقوق طبيعية يجب أن يحصل عليها، مثله مثل أي سجين آخر في العالم.
وأضافت الباحثة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، أن تلك المبادرة هي رد لجميل القائد عبد الله أوجلان في حق النساء، وأفكاره التحررية في حقهم، ومبادئه التي تنتصر للمرأة.
كما كشفت شيماء الشواربي، أمينة المرأة بالحزب الليبرالي المصري، أنه من الطبيعي أن تنطلق حملة نسائية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، بعد ما قدمه من أجل المرأة الكردية وحريتها واعطائها حقوقها، والذي شكل نقطة تحول في تاريخها، حيث جعل المرأة الكردية رمزاً للحياة وحرية كردستان.
وأكدت شيماء في تصريح خاص لوكالة فرات، أن الضغط المستمر سيؤدي في النهاية إلى إجبار سلطات الاحتلال التركي بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وما ضاع حق وراءه مطالب، شريطة أن يتم العمل على الحملة بشكل واسع والتسويق لها في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، مما يجذب إلى صفوفها عدد أكبر من المتعاطفين والمؤيدين في الشارع الأوروبي من المثقفين والسياسيين مما يجعلها أدوات ضغط من أجل إطلاق سراح القائد.
وأضافت أمينة المرأة في الحزب الليبرالي، أن الحملة تعتبر عمل إعلامي قوي مضاد للآلة الإعلامية التركية التي تتعمد إرسال وبث الأكاذيب عن الكرد وحزب العمال الكردستاني ونعته بتهمة الإرهاب والضغط على الحكومات الأوروبية للاعتراف بذلك، ولكن تلك الحملات تعرف العالم الوجه الحقيقي للكرد وحزب العمال الكردستاني والقائد عبد الله أوجلان وأفكاره.
وأوضحت شيماء الشواربي، أنها ترسل تحية فخر واعتزاز إلى المرأة الكردية التي رغم الصعاب التي تشاهدها، تطلق مثل تلك الحملة لمساندة ومؤازرة زعيمهم عبد الله أوجلان حتى خروجه من محبسه، وهو موقف ليس بجديد على المرأة الكردية التي ضحت بروحها في ميادين القتال سواء ضد تنظيم داعش أو الاحتلال التركي.