قال المفكر المصري رجائي عطية أنه "بعد 22 عام من اعتقال الرفيق عبدالله اوجلان، إن الدولة التركية الفاشية نجحت في إعتقال عبدالله أوجلان الجسد دون أن تعتقل عبدالله أوجلان الفكر والقيمة والحضور الدولي، إلى أنه بعد هذه المدة الطويلة من اعتقال عبدالله اوجلان أصبح القائد الإنساني العظيم آبو وتحول إلى فكرة في ضمير كل الشعوب.
وتابع الدكتور رجائي فايد، رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية "لقد خرجت افكاره من قضبان السجون الى كل التواقين الى الحرية في مشارق الغرب ومغاربه. "
وقال رجائي فايد في تصريح في ذكرى مرور 22 سنة على المؤامرة الدولية لإعتقال القائد أوجلان، "إننا وفي هذه اللحظة وبمررو 22 عام نؤكد على أن تركيا خسرت كثيراً باعتقال هذا المناضل وأنها كانت من الافضل لها وللشعب التركي وبل للمنطقة بأسرها ان تتركه حرا طليقا لانه في وجود هذه الحرية، سيؤدي الى انهاء التوتر جميعها."
واعتبر المفكر المصري المتخصص في الشأن الكردي "إنه من خلال أفكاره يستطيع الإنسان ان يعيش حراً كريما في وطنه بل وتنتشر الصداقات بين الشعوب في المنطقة"، واضاف "أنني من خلال المبادرة العربية والتي أنتمي اليها أوكد على أن تركيا ستظل على خسرانها على اعتقال عبدالله أوجلان لأن عبدالله أوجلان فكرة وليس جسد، إنها فكرة  تتطلع إليه كافة شعوب المنطقة."