في سياق استمرارية هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا واستهدافها لبنى الإقليم ولجميع الأطياف دون تفرقة، تحدث الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة قامشلو، كابي شمعون لوكالتنا، مبيناً أن هدف دولة الاحتلال تتجلى في تهديد استقرار المنطقة وخلقها المخاطر، مشيراً على استمراريتها بنهج الإبادة.
الدولة التركية داعمة للكثير من التنظيمات الإرهابية
أوضح كابي قائلاً: "سعياً من دولة الاحتلال التركي خلف مصالحها لتحقيق أهدافها وانتهاجها لإبادة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، تدعم كافة التنظيمات الإرهاب بهدف نزع أمن واستقرار المنطقة وخلق مخاطر حول جهود التنظيمات الإرهابية".
استهداف البنى التحتية
ونوه شمعون أن دول الاحتلال التركي تحاول من خلال هجماتها المكثفة على المنطقة أن تعرقل وتفشل مشروع الإدارة الذاتية، وشدد على ضرورة التزام خيار الدفاع والحماية وفق ما يضمن نصر مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والعيش المشترك.
هجمات الدولة التركية تستهدف جميع المكونات دون تفرقة
وأكد شمعون أن دولة الاحتلال التركي تستهدف الشعوب بجميع أطيافها، كما أن هذه الحروب مجردة من الإنسانية ومخالفة للمواثيق والأنظمة الدولية وجميع الحقوق الرامية لحماية البشرية، كما شاهدنا منذ عدة أشهر استهداف زملائنا في مجلس مقاطعة قامشلو واستشهادهم على إثرها، الشهيدة يسرى، الشهيدة ليمان والشهيد فرات دانيال، فهي لا تفرق ما بين الأطياف إنما تستهدف كامل مشروع الإدارة الذاتية دون تمييز".
واختتم كابي شمعون حديثه قائلاً: "نحن كإداريين وشعوب شمال وشرق سوريا يقع على عاتقنا التكاتف والتصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي"، مؤكداً "بأن مشروع الشعب وإصراره وإرادته وعزيمة مكوناته المتعددة هو الطريق نحو تحقيق النصر ومواجهة جميع مشاريع التصفية والإبادة".