أدلى عدد من السياسين والمثقفين الكرد في مناطق الشهباءبأرائهم،لوكالة فرات للانباء، حول الوحدة الكردية،وأكدوامن خلال ارأئهم على ضرورة توحيد الصف الكردي ومنع اي اقتتال كردي-كردي،من شأنه ان يدمر المكتسبات بالاضافة لتسببها بفقدان الكثيرمن الكرد من الطرفين لحياتهم،وهو ماأشار اليه عابدين احمد عضو هيئة الثقافة والفن لاقليم عفرين بالقول:يتم الحديث مؤخراً حول حرب يقال لها حرب الاخوة،وهذا الشيئ مفتعل بيد البارزاني ويتم التحضير له من قبلهم. وتابع:عندما نتحدث عن حرب الاخوة،قديماً كانت هنالك عشائر وعوائل متحاربة،كان يقال عن تلك الحروب، حرب الاخوة، لكن الان عندما نحاول تحليل هذه الحرب لانستيطع وصفها بحرب الاخوة،صحيح بأن حركة التحرر الكردستانية هي حركة كردية والحزب الديمقراطي الكردستاني يقولون بانهم كرد،لكن بالنظر الى تاريخ هذا الحزب لم يقدمو شيئ للكرد حتى الان. ونوه احمد:قبل ظهور حركة التحرر الكردستانية جميع الكرد كانو يقولون بأن عائلة البارزاني يعملون لاجل الكرد،لكن مع ظهور حركة التحرر الكردستانية هؤلاء سارعو الى التحرك ضد حركة التحرر وعقدو اتفاقيات مع الاعداء وحاربو حزب العمال الكردستاني باستمرار.

وتسائل احمد: مالهدف من هذه السياسات،هؤلاء لايعملون لاجل الكرد بل يقتصر عملهم على خدمة العدو والاثبات على هذا الشيئ كردستان مقسمة الى اربعة اجزاء، وكل جزء له خصوصيته واحزابه وقياداته وكلهم يعملوون لاجل مصالح شعوبهم، نرى عائلة البارزاني تحارب كل جزء من هذه الاجزاء،فلننظر مثلاً الم يحاربو شرق كردستان..؟ او شمال كردستان..؟ اوحتى جنوب كردستان..؟ وغرب كردستان..؟

اذا هي ادأة تركية وهي بمثابة خنجر في ظهر الحركة الكردية وكل حركة تسعى الى حرية الشعب الكردي وتابع:مثلا في عام 1992 نرى كيف قامت الدولة التركة بالتحضير لضرب حركة التحرر من ساعدها حينها...؟ طبعا عائلة البارزاني الهدف مصالح العشيرة والمصالح الشخصية هؤلاء يحمون هذه المصالح هؤلاء لم يسعوا يوما الى توحيد كردستان وليس بعيدا عندما هاجم تنظيم داعش الارهابي شنكال من كان في شنكال حينها لماذا ترك هؤلاء اهالنا في شنكال وهربوا..؟ من ذهب وحرر شنكال..؟ من انقذ شعبنا من تلك المجازر...؟ وحتى الان هنالك العشرات بل والمئات من النساء الايزيديات في قبضة تنظيم داعش الارهابي لماذا فعلو ذلك اين الكردياتية في الموضوع اين الوطنية لماذا حصل كل هذا،ويجب أيضاً ان لاننسى بانه لولا تضحيات حركة التحرر لكان داعش احتل هولير ايضا.

ومضى احمد: هذه العمليات العسكرية للاحتلال التركي على حفتانين مؤخراً لم يكتب لها النصر، برأي هؤلاء يساعدون الاتراك كي ينتصروا،واذا نشبت حرب الاخوة فستكون نتائجها سيئة جداً وسنكون امام خسائر كبيرة ككرد وسيفقد الكثير من الكرد من الطرفين لحياتهم.

وأكمل احمد: الاتراك كانو يروجون للعالم بان حركة التحرر هي حركة ارهابية الان العالم كله يشاهد بان هذه الحركة ليست حركة ارهابية ولم تقم باي عمل ارهابي العالم اليوم اصبح يعرف حركة التحرر جيدا وتدرك من هي من خلال انسانيتهم ومعاركهم ودبلوماسيتهم،اليوم وصلنا لمرحلة حصد النتائج وحقوقنا المشروعة في العالم وأذا اشتعلت هذه الحرب  ستجعلنا نتلقى ضربة موجعة وقوية.

وأنهى احمد حديثه قائلاً:اليوم هنالك الكثير من المراكز والنقاط العسكرية والاستخباراتية للاحتلال التركي في جنوب كردستان،ماذا يفعل هؤلاء عندهم كيف يقيمون تواجد حركة التحرر كاحتلال لتلك المناطق اليس هذا مخجلا هذه الارض كردستانية وليست ملك لاشخاص معينين نتمنى ان لاتندلع هذه الحرب وأذا أندلعت فنحن سنندد بها ونستنكرها ومنذ اللحظة.

وبدوره قال سليمان جعفرالرئيس المشترك للمجلس التشريعي لاقليم عفرين:في مايخص الوحدة الكردية معظم الاحزاب الكردية نظرياً اوعملياً تدعو الى الوحدة، المعروف ان القائد عبد الله اوجلان دعا لوحدة الصف الكردي منذ بداية التسعينات،الهدف الذي كان يسعى اليه القائد اوجلان كان وحدة الصف الكردي ومحاولة عقد مؤتمر وطني كردستاني اعتقد بان معظم الاحزاب وافقت فقط الحزب الديمقراطي الكردستاني كان لديه تحفظات وكان يتهرب من هذه الوحدة طبعا تهرب اي حزب لدعوة للوحدة هو مثير للشكوك ونستغرب ذلك بشكل عام.

ونوه جعفر:يقول المرحوم والشاعر الكبير جيكرخوين اذا لم نكن متحدين سنختفي الواحد تلو الاخر، الهدف من التهرب من استحقاقات الوحدة هو باعتقادي تنفيذ اجندات خاصة قد تكون خارجية او داخلية بشكل عام، ومن خلال منبركم ندعو الى وحدة الصف الكردي للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الكردي .

وبدورها قالت اسمهان احمد الرئيسة المشتركة لمديرية الاثار لاقليم عفرين: في الحقيقه الوضع الأن يتأزم اكثر من قبل،فالاستعمار يسعى للتحكم بالكرد من خلال سياسة تحريض الاطراف ضد بعضهم البعض،لذلك يجب ان نكون واعيين لما يحصل وندرك بأننا نواجه مؤامرة تحيكها تركيا بواسطة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وتابعت اسمهان احمد: نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن يصحى من غفلته وثباته العميق ويجب على الكرد ان يتوحدو للتصدي للاستعمار الذي يحاول التحكم بهم، كما وننصح جميع المسؤولين في جنوب كردستان ان يقوموا بخطوات نحو الوحدة، لأنه في حال اذا تأخرت الوحدة سيتأزم الوضع اكثرمما هو عليه الان في شمال وشرق سوريا والشرق الاوسط بشكل عام لذلك الوحدة مهمه ويجب الاستفادة من تجاربنا السابقة .

وبدوره قال عضو حركة تعليم المجتمع الديمقراطي، محمد رشيد:نحن كشعب كردي نتفق على توحيد الصف الكردي بما اننا من دم واحد وتاريخ واحد ولغة واحدة، ونتسائل في نفس الوقت،لماذا يقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد هذه الوحدة،اربعون عاما نضحي بالشهداء على تراب الوطن في مساحات كبيرة، وهم يقفون دائما امام اتحاد اي جهة كردية مع جهة كردية اخرى،لماذا هذا الخطأ، الشعب ينظر الى ذاك الحزب وتعاونه الاستخباراتي مع تركيا بأنهم هم كشعوب يدفعون الثمن، يجب توحيد الصف الكردي لاجل مصلحة الشعب فقط وليس لاي مصلحة شخصية وهذا هو مطلب كل انسان كردي.