يستمر العدوان التركي باستهداف المدنيين والمنشآت الخدمية والحيوية والنقاط العسكرية عبر الطيران المسير والمدفعيات الثقيلة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا وشمال حلب، وسط صمت دولي خجول يدل على التنسيق مع دولة الاحتلال التركي لضرب استقرار مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا العميد علي الحسن، وأكد بأنهم مستمرون ببسط الأمن والأمان وردع الإرهاب.
واستهل العميد علي الحسن، قائلاً: "تستمر دولة الاحتلال التركي منذ 23 كانون الأول باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا عبر الطيران المسير بطريقة ممنهجة، حيث تم استهدف القطاع الصحي والخدمي، واستهدف نقاط قوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو، وستة حواجز في مدينة كوباني وريفها، واستهدف الطريق الرئيسي في عامودا".
وبيّن العميد علي الحسن أن العدوان التركي يهدف من خلال استهداف مناطق شمال وشرق وسوريا تنشيط الخلايا النائمة، وتمهيد الطريق أمامها لتسلل إلى داخل مناطق شمال وشرق سوريا لزعزعة أمن واستقرار المدينة بالتزامن مع اقتراب أعياد الميلاد واستهداف المنطقة".
وأكد العميد علي الحسن، قائلاً: "نؤكد بأننا نكثف جهودنا لبسط الأمن والأمان في عموم مناطق شمال وشرق وسوريا، وعلى عهدنا مستمرين بحفظ الأمن والأمان، ونكون دوماً السند والرد القوي لكافة الهجمات الإرهابية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا".