قصة "البند الأخير" التي لم ترد في نص الدعوة التاريخية للقائد آبو

عُلِمَ بأنَّ البند الأخير الذي لفت الانتباه ولم يرد في نص الدعوة التاريخية للقائد آبو، وتم ذكرها بعد قراءة نص بيان الدعوة التاريخية من قبل عضو وفد إمرالي سري سريا أوندر، تم إعداده في إطار اتفاق مع وفد الدولة.

أعلن وفد إمرالي المكون من 7 أعضاء عن الدعوة التاريخية التي وجهها القائد آبو إلى الرأي العام يوم أمس الخميس بعد اللقاء مع القائد آبو في إمرالي، البند الأخير بعد الدعوة التاريخية التي جذبت انتباه السياسيين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والساحة الدولية.

وفي الجملة التي شاركها عضو وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إمرالي ونائب رئيس البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سري سريا أوندر، مع عبارة "ملاحظة إمرالي الأخيرة" ولفت الانتباه إلى مسؤوليات الدولة، شارك سري سريا أوندر الملاحظة بكلمات القائد أبو" عند تقديم هذا المنظور أو الروية بالطبع، من أجل إلقاء السلاح في الممارسة العملية وحل حزب العمال الكردستاني، يجب الاعتراف بجوانب السياسية الديمقراطية والقانونية ".

الاتفاق على البند الأخير

ومن بين أكثر المواضيع الملفتة للانتباه التي طرحت أمس هو لماذا لم يتم تضمين هذا البند في الدعوة التاريخية الذي كتبه القائد آبو بيديه.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة مزوبوتاميا، فقد حدثت تطورات بخصوص هذا البند في تفاصيل كثيرة مثل زيارة الوفد إلى إمرالي، الخطابات التاريخية، التحذيرات.

وشارك القائد آبو هذا البند مع وفد إمرالي، وقال بإنَّ النص كتب في 25 شباط، ولكن بعد لقاءات مع مسؤولين من الدولة، تم الاتفاق على تضمين هذا البند في البيان.

هذا البند هو استمرار للدعوة التاريخية وتم توثيقه

وعلم بأنَّ الوفد، نتيجة اتصالات ولقاءات موسعة مع القائد آبو، وافق على صياغة البند بهذه الطريقة، ولكن بسبب المناقشات المتأخرة مع مسؤولين في الدولة والآليات ذات الصلة والعمليات المشتركة، لم يتم تضمينه في نص الدعوة التاريخية.

وتوضح بأنَّ القائد آبو شارك كل هذه المعلومات مع الوفد وأعلن بأنَّه سيقرأ هذا البند في الدعوة التاريخية.

ثم ظهر القائد آبو ووفد إمرالي أمام ثلاث كاميرات، وأنهى دعوته التاريخية بهذا البند.

وبعد انتهاء الرسالة المصورة، أكد القائد آبو بأنَّ هذا البند هو استمرار للدعوة التاريخية.

وطلب القائد آبو بقراءة هذا البند في القاعة التي سيتم فيها قراءة الدعوة التاريخية.

وبذلك تم إعلان هذا البند الذي يلفت الانتباه إلى مسؤولية الدولة، بملاحظة سري سريا أوندر إلى الرأي العام .