وجاء ذلك من خلال بيان للمبادرة، هذا نصه:

بيان بمناسبة 8 آذار اليوم المرأة العالمي

بمناسبة يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي يوم المقاومة والنضال النسوي على مستوى العالم نحن في مبادرة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام، نوجه رسالة تهنئة إلى جميع نساء الكادحات المناضلات والقابعات في السجون و المعتقلات والمكافحات اللواتي يتنفسن أملاً لبزوغ نور حرية . كما نتوجه بأحر التعازي لذوي ضحايا الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا وخلف مايزيد عن 46 ألف ضحايا والآلاف الجرحى . ففي مثل هذا اليوم و منذ أكثر من قرن والعالم أجمع يحتفل بيوم 8 من آذار ليُرفع صوت نضال المرأة صوت يجتاح الساحات بأستمرار مطالبات بحقوقهنّ ويدافعنّ عن هويتهم الجنسية فهذا الوقع والصدى التي تتردد صيحاتها على وقع عالمي هي نتاج نضال ومقاومة وتضحية التي قدمنهن النساء في معمل النسيج والتي راح ضحيتها ١٢٩ إمرأة و ترك من بعدها إرثاً تاريخياً تكون ذلك سبباً لتضامن النسائي على مستوى العالم ، حيث خرجت مئات الآلاف من النساء في مسيرات أحتجاجية من أجل المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت ومنذ ذلك اليوم العالم أكمل يحتفي بيوم المرأة العالمي نظرا للأشواط الكبيرة التي قطعتها النساء على مدى التاريخ والشرق الأوسط شمال إفريقيا، حيث تَعززَ النضال والبحث عن حرية المرأة في جميع بلدان الشرق الأوسط وفي بعض دول القارة الآسيوية، وفي جميع أنحاء كردستان وفي فلسطين وتونس والصحراء الغربية ومصر وإيران وتركيا والسودان وأفغانستان والهند وفي جميع البلدان تقريباً خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، وقد كان لذلك تأثير أيضاً على احتجاجات 8 آذار والمطالب التي تم التعبير عنها في تلك الاحتجاجات، وأصبحت النساء مدركات للتمييز الجنسي الاجتماعي، وعرفن أن الأمر يتعلق بالفاشية والقومية والسياسات الاستعمارية للإمبريالية المنتشرة في بلادهن، وسمحت هذه المعرفة للمرأة بالوصول إلى هذا المستوى، ليس فقط في ذكرى 8 آذار ولكن طوال حياتهم لقيادة النضال من أجل الحرية الاجتماعية .

كما أن مع مقتل الفتاة الكردية جينا أميني في شرقي كردستان والتي نادت بشعار Jin Jiyan Azadî (المرأة الحياة الحرية )والتي منها أنطلقت شرارة الثورة في إيران ضد الأنظمة الفاشية المستبدة التي تتحكم في مفاصل حياة النساء و المجتمع . ليصبح هذا الشعار يتردد على مستوى العالمي ويكسب دعماً عالمياً يصبح شعار العصر لمقاومة المرأة.

لذا نحن في مبادرة لمناهضة الأحتلال وأبادة النساء من أجل الأمن والسلام ، وأن كان للنضال النسوي مكتسبات حققتها إلا أننا في مرحلة الأحوج إلى توحيد جهودنا وإيجاد آليات حماية كون هناك مخاطر جدية حيث يتم أستهداف نضال النسوي والقيادات النسوية على مستوى العالم ، لذا لا بدّ من تنظيم أنفسنا و تقوية روابطنا و رفع مستوى نضالنا ومقاومتنا وتضامننا لمناهضة كافة أشكال الأحتلال والإبادة والعنف و أحلال الأمن والسلام والعدالة والحرية .

مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء ،من أجل الأمن والسلام

3/7/2023