أدهم بارزاني يشكك في مصداقية نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جنوب كردستان

شكك السياسي وعضو القيادة السابق في الحزب الديمقراطي، أدهم بارزاني في نزاهة الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جنوب كردستان.

قال أدهم بارزاني، خلال بيان: “لقد كنت مراقباً عن كثب لهذه العملية الانتخابية دون المشاركة فيها أو دعم أي طرف، وبصفتي سياسياً يمتلك خبرة طويلة تمتد إلى 47 عامًا في المجال السياسي، أرى أن لدي شكوكاً كبيرة حيال النتائج النهائية لهذه الانتخابات”.

وأكد أن هذه الشكوك لا تتعلق فقط بالعملية الانتخابية في إقليم كردستان، بل تشمل الشكوك حول النزاهة العامة للعملية الانتخابية على مستوى العراق والشرق الأوسط بأسره.

وأضاف بارزاني: “أخشى أن تكون النتائج المعلنة غير مطابقة للصوت الحقيقي للناخبين، وأن هناك احتمالية لوجود تدخلات سياسية أو تزوير في بعض المناطق”. هذا التصريح يأتي في ظل تزايد الانتقادات من بعض الأحزاب والقوى السياسية في إقليم كردستان التي طعنت في نزاهة الانتخابات.

في 20 أكتوبر، جرت الانتخابات البرلمانية السادسة لإقليم كردستان بمشاركة الأحزاب الكردية الرئيسية، وسط أجواء توتر سياسي وتصاعد للمنافسة. وبعد الإعلان عن النتائج الأولية في 21 أكتوبر، بدأت موجة من التشكيك من قبل بعض الأطراف السياسية التي أكدت وجود تلاعب وتزوير في عملية فرز الأصوات.

بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، شارك مئات الآلاف من الناخبين في الانتخابات، حيث تم نشر الآلاف من المراقبين المحليين والدوليين لضمان شفافية العملية الانتخابية. ومع ذلك، ظهرت ادعاءات من بعض الأطراف بأن العملية لم تكن شفافة بالكامل، ما دفع بعدة قوى سياسية للطعن في النتائج والمطالبة بإعادة الفرز في بعض المناطق الحساسة.