أصدرت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) بياناً كتابياً متعلقاً بمجزرة باريس وجاء فيه:

" ندين مجزرة باريس الثانية، لم تكن قتل النساء والثوريين والوطنيين الكرد المرة الأولى، أننا نقيم هذه المجزرة على أنها استمرار للمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، تستهدف القوى المتآمرة والدول القومية إبادة جميع النساء والشعب الكردي في شخص الشخصيات الوطنية والقيادية، تشير المجزرة التي حصلت عام 2013 والتي راحت ضحيتها ثلاثة نساء ثوريات ورياديات إلى إن لفرنسا يد في هذه المجزرة.

إن العقلية القاتلة التي تقودها دولة الاحتلال التركي وشركاؤها مثل الحكومة الفرنسية ، جعلت إبادة النساء والشعب الكردي هدفها الرئيسي بهذه الأفعال، يريد هذا النظام القاتل والمعادي للإنسانية بهذه الأساليب الوحشية سد الطريق أمام نضال الحرية ومن خلال العزلة على القائد أوجلان وارتكاب المجازر، القضاء على فلسفة " المرأة ، الحياة ، لكننا نقول لجميع القوى المهيمنة وأعداء الحياة الحرة والديمقراطية أنه لا يمكن لأحد أن يسد طريق الحرية مهما قاموا بالاعتقال أو القتل، لأننا أصحاب فلسفة المقاومة والانتصار، باعتقال شخص واحد سينزل ملايين الأشخاص إلى الساحات ويقررون النضال والانتقام.

نطالب الدولة الفرنسية الكشف عن قتلة مجزرتي باريس على الفور ومحاسبتهم، وفي شخص عوائل الرياديين الثلاثة والوطنيين الذين قتلوا، أننا نعزي جميع شعبنا الوطني ونكرر وعدنا بتصعيد نضالهم ".