أدلت حركة المرأة الحرة (TJA) ببيان بشأن عيد العمال في الأول من أيار، وجاء في البيان أنه رغم الضغوط والهجمات، فإنهم سيطالبون بمزيد من الحرية، وأعلنت حركة المرأة الحرة أنهم سيكررون إصرارهم على العمل والجسد والهوية والحرية في ساحات الأول من أيار.

وصرحت حركة المرأة الحرة أن حزب العدالة والتنمية/حزب الحركة القومية حكومة فاشية ومتحيزة جنسياً وقومية ومناهضة للعمال وأعلنت أنها ستتواجد في الساحات في الأول من أيار ضد ذلك، ولفتت حركة المرأة الحرة الانتباه باستمرار إلى استغلال عمل المرأة وأعلنت أنها ستتواجد في الساحات في الأول من أيار لإنهاء هذا الوضع، كما أضافت إن الحداثة الرأسمالية تعمل على مساواة عمل المرأة، والبطالة بين النساء آخذة في الازدياد، وسوف يتواجدن في الساحات ضد استغلال عمل المرأة، وضد التمييز الجنسي والحرب، ومن أجل المساواة في الأجر وحياة أفضل.  

وقالت حركة المرأة الحرة، أن سياسات الحرب دمرت مهنة الرعي في كردستان، وتم بناء السدود في المناطق الزراعية، وقيدت الزراعة وفتحت الطريق لزيادة الهجمات العنصرية، وأعلنت أنها ستنهي العبودية، لخلق ظروف اقتصادية بيئية ومن أجل السلام .

وذكرت حركة المرأة الحرة أن القضية الكردية في المقام الأول، وجميع القضايا الاجتماعية لا يمكن حلها إلا من خلال نموذج الحرية الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة وقالت: "يقول القائد عبد الله أوجلان إن الإصرار على الاشتراكية هو إصرار في الإنسانية"، إننا نرفع هذا الشعار مرة أخرى، وإيماناً منا بأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن المرأة، سنزيد نضالنا، وعلى هذا الأساس فإننا نرى أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان هي محور نضالنا، سنكون في الساحات في الأول من أيار لزيادة النضال من أجل الحرية ضد العزلة".

وقالت حركة المرأة الحرة إن تركيا هي واحدة من الدول التي لديها أكبر عدد من السجناء السياسيين، وقالت إنهم سيواصلون نضالهم حتى يتم إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ودعت حركة المرأة الحرة جميع النساء إلى النزول إلى الساحات في الأول من أيار ضد الفقر وعدم المساواة والحرب والدمار، لزيادة النضال من أجل الحرية، وزيادة المقاومة ودعم العمل.

وانتهى البيان بشعارات "يعيش الأول من أيار" و"المرأة، الحياة، الحرية".