مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ) تقيم فعالية في برلين

أقام مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ)فعالية ثقافية في برلين، وتم التحدث في هذه الفعالية عن دور المرأة في وقت السلام.

أقام مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ) فعالية ثقافية في العاصمة الألمانية برلين، وذلك من أجل تعرف النساء على بعضهن البعض وإقامة شبكة حول ذلك .

وعرض فيلم " هل هو بعيد ؟" للمخرجة ليلى توبراك، وصور زهرة دوغان كما وغنت نركز دلو أغانيها .

وأدارت الأكاديمية شرمين كوفن الامسية الثقافية، ووقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء نضال الحرية .

ستسطر المرأة التاريخ

تحدثت سولين جانيا عن أعمال مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ)، وقالت:" نحن ضد الحرب، وضد السلطة الذكورية، ستسطر المرأة التاريخ، وتتحرك حركة المرأة الكردية بمفهوم" التاريخ موجود في يومنا، ونحن موجودين منذ بداية التاريخ"، في عام 1923 تم توقيع اتفاقية لوزان، ومع هذه الاتفاقية تم تقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء، وبعد هذه الاتفاقية يرى العديد من الأشخاص ومن بينهم دولة الاحتلال التركي الكرد على أنهم كرد الجبال".

ولفتت سولين جانايا الانتباه إلى أهمية التاريخ بالنسبة للمرأة، وعلى أسلوب التنظيم لحركة المرأة الكردية، وقالت:" إذا لم يكن لديك تاريخ فليس من المهم من تكون ومن أين أتيت، تنظم حركة المرأة الكردية نفسها بشكل مستقل، ولهذا تعبر ردة فعلها عن نظرة المرأة".

نعطي أهمية لنضال السلام

كما تحدثت سوزانا روسلينغ عن تأسيس وأعمال مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ)، وقالت:" تم تأسيس مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ) من قبل النساء الكرديات والتركيات، وتعمل على أسلوب بناء حياة بديلة في الشرق الأوسط، وكوني أممية انضممت  إلى حركة المرأة الكردية أيضاً، وضعت هذه الحركة بصمتها على تجييش المرأة عام 1993، وكمكتب المرأة الكردية للسلام(CENÎ) نشكل وفود من أجل عيد نوروز، الانتخابات وفعاليات أخرى، وننظم حملات من أجل العنف ضد المرأة، ووناضل ضد إبادة المرأة، وضد زواج القاصرات، ونولي أهمية لنضال السلام، ويجب ان لا ننسى في بداية "مرحلة السلام" المجزرة التي حصلت ضد النساء في باريس".   

وبعد الحديث عن تعريف مكتب المرأة الكردية للسلام( CENÎ)، عرض فيلم "هل هو بعيد؟" للمخرجة ليلى توبراك.

بدأت ممثلة مظلة مجالس المرأة الإيزيدية (SMJÊ) نوجيان غوناي حديثها باستذكار، القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بير جكو و أكر جفري، والإداري في أسايش إيزدخان شيرزاد شمو، باستشهاد هؤلاء الثلاثة هذا الأسبوع في شنكال نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي، وتحدثت غوناي بعدها عن أعمال مظلة مجالس المرأة الإيزيدية (SMJÊ) وذكرت بأن الأعمال التي نفذت ضد النساء الإيزيديات المختطفات من قبل عصابات داعش هي إبادة، كما وتحدثت عن نضالها من أجل أن يتعرف الجميع في برلين على الإبادة.

كما وعرضت صور زهرة دوغان في الفعالية وغنت الفنانة نركز دلو بعض نتاجاتها .