مجالس المرأة: سنهزم السلطة المعادية للمرأة

نددت مجالس المرأة لكل من مؤتمر الشعب الديمقراطي (HDK)، وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، والحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP)، بما في ذلك العديد من التنظيمات النسائية، بالهجمات على ناشطات حركة المرأة الحرة (TJA)، وأكدوا: "سنهزم هذه السلطة المعادية للمرأة معاً".

أصدر كل من مجلس المرأة لمؤتمر الشعب الديمقراطي (HDK)، ومجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ومجلس المرأة للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP)، ولجنة المرأة لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، وتحرير المرأة، والنساء من منصة الدعم الاشتراكي، ومجلس المرأة لحزب تحرير المرأة الاشتراكية، ومجلس المرأة لحزب اليساري الخضر، بياناً مشتركاً ضد الهجمات على الناشطات.

وذُكر في البيان أن تحالف حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية الذي يهيمن عليه الذكور، قد زاد من الضغط والاعتداء على النساء، وقيل: "وقد أظهرت السلطات التي تصرفت بعنف ضد النساء اللاتي نزلن إلى الساحات ضد العنف وقتل النساء في 25 تشرين الثاني، مرة أخرى عداءهم للمرأة".

وتم الإعلان في البيان أن عملية 29 تشرين الثاني ضد حركة المرأة الحرة (TJA) وناشطاتها، هي علامة ملموسة على ذلك.

وجاء في نص البيان:

"تم اعتقال 8 من رفاقنا، وتم الحكم على 10 منهم بالإقامة الجبرية في منزلهم، وإن هذه العملية هي استمرار لعمليات الإبادة السياسية، وهي لا تختلف عن سياسة الحرب القذرة المعادية للكرد والمرأة، فمنذ بداية العملية فصاعداً، وأمر تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وسائل الإعلام والقضاة المعاديين للمرأة بالتحرك، وحاولوا تجريم ناشطات حركة المرأة الحرة.

وبالطبع، فإن كل هذه الهجمات ليست بعيدة عن هدف الانتخابات، ويجب أن تعلم حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي يهيمن عليها الذكور، والتي تعتبر المرأة أكبر عقبة في وجه فاشيتها، أننا سنرد على السلطة من خلال تعزيز النضال من أجل الحرية.

ويجب أن يعرف أولئك الذين يحاولون قمع النضال من أجل حرية المرأة بالاحتلال والاعتقال، جيداً أن نضال المرأة موجود في كل مكان، في الداخل والخارج، ولن ينتصروا بفرض الإقامة الجبرية في المنزل، وبإطلاق سراح قتلة النساء، وباعتقال النساء في المنزل، لذلك، نناشد تلك القوى التي تجرم وتستهدف حركة المرأة الحرة: إن حركة المرأة الحرة، هم النساء الكرديات اللاتي تناضلن من أجل الحرية، وهو اسم النضال ضد قتل المرأة واسم الانتفاضة ضد العنف ضد المرأة، كما إنها المنظمة الجامعة للنضال من أجل حرية المرأة الكردية التي تقول "المرأة، الحياة، الحرية".

 لن تتمكنوا من إخفاء جرائمكم بهذه العمليات ضد المرأة الكردية، ولن تكونوا قادرين على حفظ سلطتكم، ولن تكونوا قادرين على الوقوف في طريق نضالنا النسوي والنضال من أجل حرية المرأة، وسنكون مع نساء حركة المرأة الحرة، وسنهزم هذه الحكومة التي تعتبر عدوة المرأة معاً".