أعزر: لسنا أداة انتخابية لدى الحكومة السلطوية

صرحت عضوة دعم "مور"، سزن أعزر، بأنهم لا ينخدعون بوعود السلطات فيما يتعلق بالحقوق المكتسبة وقالت "نحن أساس الحياة".

بقيت فترة وجيزة لانتخابات 14 مايو في تركيا وشمال كردستان، وفي هذا الإطار، يزداد استياء النساء ضد حزب العدالة والتنمية وممارساته خلال السنوات الـ 20 الأخيرة، قتلت 4300 امرأة، وتعرضت النساء للاعتداء والاغتصاب آلاف المرات خلال 15 عاماً لسلطة حزب العدالة والتنمية.

قيمت عضوة دعم "مور"، سزن أعزر، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، الأحداث التي وقعت خلال 20 عاماً من حكم حزب العدالة والتنمية واستياء المرأة ضد السلطة الذكورية ومطالبها بصدد الانتخابات.

ونوهت سزن أعزر، أن المرأة تناضل في ساحات بجدول أعمالها منذ فترة طويلة، وأشارت إلى النضال من أجل حقوق الحياة الأساسية للمرأة مستمر ولن تتخلى المرأة عن مطلبها هذا.

وأوضحت أعزر أنهن لن ينخدعن بتجارة السلطات الذين يريدون تنفيذها في مرحلة الانتخابات، وقالت: "أنهم يبرمون التحالفات على أساس العداء ضد المرأة، في إطار الانتخابات كشفوا عن تحالفاتهم وبرامجهم، طبعاً برامج أعمال الحكومة بخصوص النساء موجودة وخاصة في الأيام الأخيرة، فقد حولوا القانون رقم 6284 الخاص بأمن النساء محل مزاودات، من جهة أخرى، نرى وعداً في برنامج الطاولة السداسية، بأنهم سيضعون مرة أخرى توقيعهم بموجب اتفاقية إسطنبول، نحن لسنا أداة انتخابية للسلطات، ولا ننخدع أيضاً بتلك الوعود التي سيتحدثون باسمنا ويمنحوننا حقوقنا المكتسبة كالوعود، فنحن الأساس الرئيسي للحياة، ولا نقبل بالشروط غير المتساوية المفروضة علينا بقوة نضالنا".

نقترب من الانتخابات وفقاً لمتطلبات المرأة

وأوضحت أعزر أن نضالهن سيستمر ضد العداء تجاه المرأة وقالت: "أنهن سترفعن أصواتهن ضد أولئك الذين لا يتصرفون تجاه قضية المرأة بطريقة حقيقية، وأشارت إلى أن حركة المرأة لا تقترب من الانتخابات وفقاً لمطالب الأحزاب، بل وفقاً لمطالبها".

وذكرت أعزر أن ظاهرة العنف ضد المرأة تزايدت كثيراً خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، ولقد قدم تحالف الكدح والحرية حلولاً ضد العنف ضد المرأة، وهذه الحلول بمثابة الأمل بالنسبة لهن.