ثلاثة معتقلات في سجن غبز تبعثن رسالة إلى مقاومة الإضراب

أرسلت 3 معتقلات من حزب العمال الكردستاني – حركة حرية المرأة الكردستانية في السجن المغلق للنساء في ناحية غبز، رسالة دعم ومساندة لحملات الإضراب المفتوحة عن الطعام.

تتواصل مقاومة حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام التي أطلقتها في البداية البرلمانية في جولمرك ليلى كوفن للمطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ففي سجن المغلق للنساء في ناحية غبزي أرسلت ثلاثة معتقلات من حزب العمال الكردستاني - حركة حرية المرأة الكردستانية لدى السلطات التركية، رسالة دعم ومساندة للمضربين عن الطعام.

وجاء في نص الرسالة :

رفاقنا الأحباء:

نحن الشعب الكردي نعيش في مرحلة وصلت فيها مقاومة الوجود واللا وجود إلى درجة عالية من الحساسية.

إن الوجود هنا ليس فقط بالبقاء. إن ما يفسر وجودنا هو ما يرتبط بكل شيء من نضال الوجود واللا وجود الذي فرضته المرحلة علينا والتي سيحددها شخصية الكردي الحر.

هذه الشخصية الكردية سيتم إما ربطها مع النظم وإبعادها عن القيم الموجودة وكل شيء مرتبط به، أو أن الكردي الحر المجتمعي في المستوى التاريخي والفلسفي سيحدد نوعية النضال والمقاومة التي بدأنا بها. وهذا هو القرار بأن مشروع الحرية المجتمعية الحياتية سيطبق على الأرض القديمة في الشرق الأوسط التي قال عنها القائد آبو بأنها ظلت ناقصة.

الموضوع الآخر هو أننا نحن ثوريو هذه الحركة والوطنيون والمتعاطفون، إلى أي درجة نحن على دراية بهذه مرحلة التاريخية، ولكن الأصح هو أننا "لا نستحق الخسارة".

رفاقنا الأحباء:

تمت محاصرتنا، ويتم تسيير إرهاب الدولة علينا وفقاً لحسابات ظلامية ومصلحية، وأصبحت الحرية في هذه الأرض هدفاً مجدداً لجلادي القصر.

ما يجري في إمرالي هي تراجيديا مجتمع يحمل خطاياه على ظهره في سبيل نيله الحرية. إن ما قاله سيدنا عيسى أثناء الصلب "رباه لماذا تركتني وحدي؟"، يشببه تماماً ما قاله القائد آبو في إمرالي: "سبب التراجيديا التي أعيشها هم الأصدقاء المزيفون والصداقة الناقصة".

إن عيسى نشر براديغما حرية الشعوب عبر حوارييه، والقائد آبو عندما يقول: "إن ما عشته يقيمه أصدقائي ورفاق دربي كالتراجيديا، ولكن كونوا واثقين بأنه لولا هذه التراجيديا لما كنا ذقنا طعم الحياة الحرة. في وضعٍ كهذا لا يساوي فيه الشيء 5 قروش، كيف كنا سننظر إلى وجوه بعضنا البعض...". تظهر لنا هذه الحقيقة: في وضع العزلة المشددة المفروضة على قائدنا، كيف كنا سنعيش وكأن شيئاً لم يحدث؟ كيف كنا سننظر إلى وجوه بعضنا البعض وكأن شيئاً لم يحدث؟

بروح مقاومي 14 شباط الذين يرجعون نبض العيش للتاريخ، نحن نرسل محبتنا ونرسل تحياتنا آلاف المرات في البداية للمناضلة ليلى كوفن ورفيقنا في هولير ناصر ياغز، إيمام شيش في غالر وجميع رفاقنا في هولندا وكافة شعبنا الوطنيين المشاركين في الحملة.

رسالة بالمحبة من ثلاثة من رفيقاتكن.

السجن المغلق ذو الحراسة المشددة للنساء في غبز".