مضربو ستوكهولم يدعون إلى تصعيد النضال والمقاومة ضد العزلة

طالب الكردستانيون المشاركون في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بضرورة إنهاء عزلة القائد أوجلان في مدينة ستوكهولم، ودعوا كافة الوطنيون وأصحاب الضمير بتصعيد النضال.

أكد جكين قامشلو، من غرب كردستان (روج أفا كردستان)، الذي أتى من مدينة مالمو السويدية وشارك في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بمدينة ستوكهولم، أهمية كسر العزلة التي تطال القائد عبد الله أوجلان.
وقال: "ولأجل هذا ترك آلاف الأشخاص أجسادهم ويواجهون الموت، في انتفاضة ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان، فالقائد هو أمل كردستان ورمز قضيته".
وناشد قامشلو جميع الكردستانيين بالانتفاض والمشاركة في هذه المقاومة والوقوف ضد العزلة المشددة على القائد أوجلان.
وبدوره قال الكردستاني خضر روجهلات، الذي حضر من مدينة غوتنبرغ السويدية وشارك في حملة الإضراب، إنهم تأخروا جداً للقيام بمهامهم تجاه السيد أوجلان ولأجل كسر العزلة المشددة المفروضة عليه.
وأفاد روجهلات، أن إنهاء العزلة سوف تفتح ساحة الحرية ضد الحكومة التركية.
وقال: "لن يأتي السلام إلى الشرق الأوسط ولا استقرار إلى تركيا حتى يتم إنهاء عزلة أوجلان".
وذكر روجهلات أن سبعة آلاف معتقل مشاركين الآن في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام".
وأضاف، "يجب على جميع الكردستانيين وأصدقائهم، الذين يقولون إنهم وطنيون وأصحاب ضمير للانتفاض بوجه سياسة العزلة وأن يقدموا الدعم والمساندة لحملات الإضراب".
وانتقد هاني جاكيلي الذي اتى من شرق كردستان (روجهلات كردستان)، صمت العالم حيالة العزلة، التي تمارسها الحكومة التركية ضد سجن إمرالي منذ عشرين عاماً، وناشد كافة حركات النسائية والاشتراكيين المحاولة من أجل إنهاء العزلة على أوجلان.
وقال جاكيلي إن هدف حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام دون توقف، التي بدأت بها المناضلة ليلى كوفن، وانتشرت وأصبحت حملة جماعية لأجل إنهاء عزلة أوجلان فوراً.
وأفاد أنهم شاركوا في مقاومة الحملة لتقديم دعم ومساندة لمطالب ليلى كوفن وكافة المضربين الآخرين ويتحقق إنهاء العزلة.
وأشار جاكيلي إلى  أن القائد أوجلان ليس قائداً للشعب الكردي فقط، بل هو قائد اشتراكي وقدم حياته للمقاومة ولحرية جميع الشعوب، فالقائد آبو هو قائد دولي يقاوم لأجل الحرية، الديمقراطية ووحدة الشعوب.
وقال جاكيلي: "لن يتم تشكيل السلام ووحدة الشعوب في شرق الأوسط والعالم أجمع حتى يتم إنهاء عزلة القائد أوجلان".
ويواصل المضربون عن الطعام حملتهم صباحاً في المخيم، الذي نصب بساحة Odenplan، ولفت الكردستانيون وأصدقائهم انتباه الرأي العام حول هذه الحملات، وفي المساء واصلوا حملتهم وفعاليتهم في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ستوكهولم.