بول كافناغ: القائد عبد الله أوجلان يبعث الأمل
أفاد بول كافناغ أحد إداريي مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام، أن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس مسجون وقال: "يتولى القيادة بكتاباته ونظرياته، ويصبح أملاً".
أفاد بول كافناغ أحد إداريي مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام، أن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس مسجون وقال: "يتولى القيادة بكتاباته ونظرياته، ويصبح أملاً".
وقال بول كافناغ الذي يعمل مستشاراً لهيئة التعليم في إيرلندا الشمالية: "السجن متواجد في العقلية البشرية، وتابع: "إذا تم أسر عقلكم، فحينها تصبحون أسرى، ومن الواضح أن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس مأسوراً، إنه يطرح برنامجاً سياسياً".
حُكم على بول كافناغ بالسجن 5 مرات بعد اعتقاله عام 1981، وتم إطلاق سراحه بموجب اتفاقية "الجمعة العظيمة"، الموقعة بين جمهورية أيرلندا والمملكة المتحدة في 10 نيسان 1998، وأوضح بول إن القائد عبد الله أوجلان محتجز جسدياً في إمرالي منذ 25 عاماً، وقال: "تجربة السجن تختلف من شخص لآخر، وقد ذكرت، السجن متواجد في العقلية البشرية، إذا تم أسر عقلكم، فحينها تصبحون أسرى، ومن الواضح أن فكر عبد الله أوجلان ليس مأسوراً، إنه يطرح بوضوح شديد برنامجًا سياسياً، برنامجاً سياسياً يتبناه الناس، وهذا أمر في غاية الأهمية".
إنهم يخشون من فكر عبد الله أوجلان
صرح بول كافناغ أن رئيس الجمهورية التركية أردوغان تكبد خسائر فادحة خلال الانتخابات، وأن محاولاته التي بذلها في وان قوبلت أيضاً بمقاومة الشعب، وقال: "قد يبدو وكأنه انتصار صغير، لكن مع كل انتصار صغير هو خطوة لهزيمة أردوغان، بالرغم من أن عبد الله أوجلان محتجز جسدياً، إلا أن فكره ليس كذلك، فإنه يتولى القيادة بكتاباته ونظرياته، وسيظلون خائفون منه لطالما هو على قيد الحياة، لقد احتجزوه بسبب أفكاره، وهذا هو أكثر ما يخشونه، لكن أفكاره تقود التغيير الآن، كما شهدنا ذلك خلال الانتخابات، فهي تمنح شعور الأمل للناس، حتى بداخل السجن تمنح الأمل، اعتقد أنه لا يوجد شعور مماثل لشعور الأمل، ولا يوجد شيء أقوى من شعور الأمل".
يدرك عما يرغبه
وأشار بول كافناغ إلى أن عبد الله أوجلان قائد وطني ولديه تجارب في مفاوضات السلام، وقال: "إنه يستوعب عملية التفاوض ويعرف ما يرغب به، إنه يدرك ما هي النتيجة التي يبحث عنها وكيف يصل إليها، لن تكون سهلة المنال، وقد يقرر في نهاية المطاف المسار النهائي للمفاوضات، وعلى الرغم من ذلك، أوضح مساره، ومن يتبع مساره يدرك ذلك، وسيسألون أنفسهم ماذا سيفعل القائد عبد الله أوجلان؟ أي أنه هو الذي سيحدد ذلك، سيقود الجيل الجديد برمته، سيقود الأجيال حتى تحقيق الحرية".