تواصلت فعاليات اعتصام "الحرية لأوجلان"، والذي بدأ في 25 حزيران 2012 أمام مبنى المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية،  وبشكل مستمر دون انقطاع.

ودخل الاعتصام، الذي يأتي من أجل حرية القائد الكردي عبد الله أوجلان أسبوعه 113.

وقاد اعتصام الأسبوع الماضي شباب كرد وألمان، أما هذا الأسبوع فيقوم به مجموعة من السويد.

 والمجموعة المشاركة تتكون من 4 أشخاص جاؤوا من منطقة تبعد آلاف الكيلومترات، وهم آمارا آرين، أحمد أبو شيار، بايرم يلدريم،  وتحسين يورتسفر.

وأكد المعتصمون أن غايتهم من الاعتصام هي الدعوة لحرية القائد أوجلان، واستمرارية هذه الفعالية حتى نيل حريته.

الانتقادات التي طالت الدول الأوروبية

وقال أعضاء مجموعة الاعتصام إن اعتقال قائد شعب يعني اعتقال ذلك الشعب، وأن هذه المواقف لا تقبلها الدول والمؤسسات الأوروبية التي تقوم على أساس "مبادئ الديمقراطية هي الأساس".

ووجه المعتصمون نقدهم للجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، معتبرين أنها لا تقوم بمهامها ولا تعمل على أساس مبادئها ولأنها تلغي الوجود، وأشاروا إلى مخاوف الشعب الكردي على الحالة الصحية للقائد أوجلان.

نداء لجميع الناخبين داخل وخارج البلاد

و ذكر المعتصمون أن التصويت في انتخابات 24 سينتهي يوم الغد في العديد من الدول ونادوا كل من يرغب بذهاب الدكتاتورية بالتصويت لصالح حزب الشعوب الديمقراطي ومرشحه صلاح الدين دميرتاش.