أليف روناهي : الجميع مطالب بالقيام بمسؤولياته التاريخية في انتخابات 24 حزيران

دعت عضو المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني "أليف روناهي" إلى ضرورة إضطلاع الجميع بمسؤولياتهم التاريخية في انتخابات 24 حزيران، من أجل القضاء على الفاشية.

تحدثت "أليف روناهي" عضو المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني لوكالة فرات للأنباء، بشأن انتخابات 24 حزيران في تركيا وشمال كردستان، مؤكدة على الأهمية التاريخية لهذه الانتخابات.

وقالت روناهي إن هذه الانتخابات مهمة وتستطيع أن تؤثر بشكل فعال على مستقبل الشعب الكردي والتركي.

وأكدت أن جميع الناخبين يجب أن يدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية بكل ثقة، مضيفة: "من الضروري أن ينضم الحشد في الجنوب الشرقي من البلاد، (الكرد العلويون) بشكل فعال إلى الانتخابات، البستان وبازارجيك ومرعش وقراها قاموا بانتخاب حزب الشعب الجمهوري خلال سنوات عديدة، ووضع حزب الشعب الجمهوري الحالي وسياسته تجاه الأكراد  ظاهر للعيان، الحشد في جنوب روج آفا يجب أن يكون على دراية بذلك، ويجب أن يكون متنبها، وعلى هذا الأساس يجب أن يقوم بمهمته التاريخية "

وبينت أليف أنهم يريدون قمع الشعب الكردي عبر فرض الظلم والضغط، مشيرة إلى الهجمات والمجازر التي تمت بحقهم .

وتابعت: "أردوغان يريد الاستمرار في سياسته القمعية ضد الأكراد، لذلك يحاول أن يضمن خمس سنوات أخرى، من الضروري أن يتنبه شعب مرعش وتجمع العلويين إلى ذلك وأن ينضموا إلى الانتخابات بثقة، وعليهم إقناع من حولهم من أجل الانتخاب "

كل صوت مهم في الانتخابات

وأشارت روناهي إلى أن الفكرة بأن نجاح أردوغان أمر لابد منه خاطئة، وقالت "ليس هناك أي قدر يحكم لأردوغان بالاستمرار في السلطة واستمراره في سياسة الإبادة تجاه الكرد، الأمر متوقف على الشعب، وهو وحده يستطيع القضاء على الحكم الفاشي وأردوغان، لذلك فإن كل صوت مهم، بل إن صوت واحد قد يكون السبب في التغير، وعلى الشعب أن يعلم بذلك".

وأكدت روناهي على ضرورة استغلال الفرصة المتاحة أفضل استغلال، موضحة أن الاكراد العلويون في مرعش عند ذهابهم بهذه الثقة إلى الصناديق سيكونون السبب في تخطي حزب الشعوب الديمقراطي للانتخابات وتمثيل السياسة الديمقراطية في البرلمان التركي.

وشددت على أن هذا الأمر سيكون خطوة في طريق القضاء على الفاشية .

مهمة صعبة تقع على عاتق المرأة

ولفتت إلى أن مهمة كبيرة تقع على عاتق المرأة الكردية والتركية، مضيفة: "من الضروري أن تعلم جميع النساء أن كل صوت يمثل ديمقراطية وحرية وأن تتوجهن إلى صناديق الاقتراع بهذه الثقة والرغبة، فإذا نجح حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات فإنه سيناضل من أجل إلغاء التفاوت الاجتماعي، والمرأة ستكون الترياق المضاد لسم أردوغان وفاشيته".

وأضافت "من أجل إقامة قاعدة سياسية مبنية على السلام والديمقراطية بين شعب ميزوبوتاميا وشعب الأناضول يجب على النساء أن يكنّ همزة الوصل، من المهم أن تقوم كل امرأة بتنظيم عشرات الأشخاص في عملية الانتخابات".

وشددت: "من الضروري أن تصوت النساء لحزب الشعوب الديمقراطي ودميرتاش، إرادتهن في التنظيم ستظهر على صناديق الاقتراع والانضمام إلى الانتخاب ببهجة العيد، فإن ما ستعانيه المرأة في حال عدم فوز حزب الشعوب الديمقراطي والنظر إليها نظرة العبودية وبقائها في مستوى متدني".

وأكدت أنه إذا لم يتم القضاء على فاشية أردوغان، فإن الشعب الكردي لن يكون وحده المتضرر بل عموم شعب تركيا، موضحه: "حتى لا يظهر وضع كهذا يجب على كل شخص أن يتحمل مسؤليته التاريخية ويتجه إلى صناديق الاقتراع اعتمادا على ذلك".

وختمت حديثها قائلة: "في حال نجاح حزب الشعوب الديمقراطي ستقدم النساء تحدياً نضالياً كبيرا في الساحة السياسية والاجتماعية، وعلى أساس هذا النضال ستعمل النساء الكرديات والتركيات من أجل السلام، أنا واثقة من أن النساء سينتصرن في هذه الانتخابات، أتمنى لشعبي وجميع النساء النصر في الانتخابات "