تنظيم داعش يسيطر على بلدة في موزمبيق والبرتغال ترسل جنوداً

قال وزير الخراجيّة البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا إنّ بلاده بصدد إرسال جنود إلى موزمبيق، بعد أنباء تفيد بسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على بلدة "بالما" شمال البلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سانتوس سيلفا لقناة RPT البرتغاليّة الرسميّة أوضح فيها أنّ فريقاً من 60 جنديّاً تمّ تجهيزه لإرساله الأسبوع المقبل إلى موزمبيق، بعد سيطرة تنظيم داعش على بلدة "بالمة".

وهاجم مسلّحون، ليلة 24 آذار الجاري، بلدة بالمة في موزمبيق وتمكّنوا من السيطرة عليها بعد اشتباكات دامت يومين،حيث تبنّى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم، وسط أنباء من مصادر رسميّة أنّ عدد المهاجمين بلغ 100 مسلّح ينتمون للتنظيم الإرهابي وشنّوا هجومهم بداية على قرى البلدة ومن ثمّ سيطروا عليها من 3 محاور، واضطرّ الآلاف من المدنيّين من النزوح ولجأوا لمناطق آمنة.

وتشكّل سيطرة تنظيم داعش على بلدة بالمة بموزمبيق مصدر قلق للدول الأوروبيّة حيث تبعد البلدة 10 كم عن خطّ الغاز "ميغا" والتي تتبع لشركة "توتال" الفرنسيّة.

وقال وزير الدفاع في موزمبيق، في بيان ليلة أمس الإثنين، أنّ وحدات عسكريّة كانت متمركزة في محيط بلدة بالمة انسحبت من مواقعها بعد اشتباكات دامت 3 أيّام مع مسلّحي داعش، مشيراً إلى مقتل المئات من المدنيّين وفقدن الاتّصال مع 100 شخص على الأقل.

يُشار إلى أنّ مجموعات إرهابيّة تسيطر على الحدود المشتركة بين موزمبيق وتنزانيا، منذ نحو 3 أعوام، حيث كثّف مسلّحو تلك المجموعات، خلال العام الماضي، هجماتهم على القرى والبلدات المحيطة.