أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام وأدان فيه استهداف الاحتلال التركي لنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فرهاد شبلي، في منطقة كلار بمحافظة السليمانية، مما أدى إلى استشهاده، وطالب حكومة الإقليم بفتح تحقيق فوري بشأن هذا الهجوم.

وجاء في بيان المؤتمر ما يلي:

"قامت مسيّرة تركية يوم الجمعة الموافق لـ 17 حزيران من الشهر الجاري، في مدينة السليمانية في إقليم كردستان باستهداف سيارة مدنية، ما أدى لاستشهاد فرهاد شبلي نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مع عدد من رفاقه الذين كانوا معه".

وأضاف "هي ليست المرة الأولى التي تقوم تركيا باستهداف المدنيين، والعالم الذي أصيب بالعمى والصم حيال ما تفعله تركيا في المنطقة، واعتداءاتها المتكررة واحتلالها لأجزاء عزيزة وغالية من الشمال السوري".

مؤتمر ستار أشار إلى تهديدات الاحتلال التركي باحتلال أجزاء أخرى من الأراضي السورية، تحت حجج واهية "من أجل تنفيذ "ميثاقها الملي" وتحقيق حلمها باستعادة العثمانية البائدة، وإفشال مشروع أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية".

ونوه إلى أن سياسات تركيا لم تعد خافية على أحد "بل تقوم بإعلان الحرب، ضاربةً بعرض الحائط جميع المواثيق والعهود الدولية والإنسانية". وأكد "ترتكب تركيا جرائم حرب بحق شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان وأرمن، و ما تزال تصرّ على هذه الأفعال بل وتتلقى الدعم والمساندة".

دعا مؤتمر ستار في بيانه، المجتمع الدولي وجميع القوى الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، وردع تركيا عن أفعالها، مطالباً إياها بمحاسبة كل من له يد في اغتيال فرهاد شبلي،

كما طالب حكومة باشور (جنوب كردستان) "بفتح تحقيق فوري وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بما يخص خرق سيادة باشور من قبل المسيرات التركية واغتيال الشخصيات الوطنية".