وقال مجتمع الإسلام الديمقراطي (CÎK): "إن المجازر التي تُرتكب ضد الطائفة العلوية في سوريا والفظائع التي تُرتكب ضد النساء والأطفال ليست مجرد حرب، بل هي عداء طائفي، وهذه الذهنية هي نفس الذهنية التي اضطهد بها داعش الكرد والكرد الإيزيديين والمعارضين العرب والمسيحيين والعديد من الطوائف من مختلف الأديان والمعتقدات بالأمس، والآن، نفس الفكر الظلامي ظهر على الساحة مرة أخرى بصورة ”جديدة“.

وذكر مجتمع الإسلام الديمقراطي (CÎK) أن قتل النفس البريئة في الإسلام كأنما قتل للإنسانية جمعاء، وقال: "بغض النظر عمن يتعرض للاضطهاد، فإن السكوت عن ذلك هو أيضاً ذنب، وإذا سكتنا اليوم، فإن الدور سيأتي غداً على معتقدات وشعوب أخرى، دعونا لا نكون شركاء للظلم، ولنقف ضد الظالم أياً كان.

ويجب على جميع المسلمين وكل من يقول عن نفسه بأنه إنسان، والآليات الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمات والمؤسسات الدينية، وكل فرد لديه ضمير حي أن يناضل ضد هذه الوحشية، ولا ينبغي لنا أن ننسى أن هذا الصمت سيزيد من الظلم والاضطهاد ضد الطائفة العلوية، ولنرفع أصواتنا ضد هذا الاضطهاد والظلم".