رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي يدلي بتصريحات جديدة بشأن عملية الحل

أدلى رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بتصريح جديد بشأن الدعوة التاريخية للقائد آبو وقرار حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار.

ادعى دولت بهجلي بأنَّ قرار حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار "غير عادل وغير متوازن وغير مناسب" وقال "يجب أن يلقوا أسلحتهم دون شرط" وكما ادعى بهجلي بأنَّ الدعوة التاريخية للقائد آبو يجب أن تنطبق على وحدات حماية الشعب في سوريا أيضًا.

ووصف بهجلي في بيانه الدمار العنيف والحرب التي خاضها الدولة منذ نصف قرن بأنها "أنها ضحية 41 عاماً من التمييز والإرهاب" وقال "بالتعاون وإمكانية تواجد الفرص المشتركة سيتم حله بلا شك من القلب والصدق والخطوات الموثوقة".

وحذر بهجلي في بيانه أيضا" من أجل تجنب وقوع حادث، وتجنب التفسيرات الخاطئة، ومنع عرقلة هذه التطورات الإيجابية والحساسة، هناك ضرورة إلى نهج مسؤول وحساس وواعٍ".

وقال بهجلي: "أمامنا فرصة ذهبية لا يمكن إهمالها أو انتهاكها".

كما وجه بهجلي رسالة إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، قائلاً" إذا استمر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في خطواته المتسقة والسلمية اتجاه رسائله، ببرودة ومسؤولية ودفء، فإنَّه سيكون قادراً على أن يصبح حزباً في تركيا".

وبحسب ادعاء بهجلي فإنَّ الدعوة التاريخية للقائد آبو في 27 شباط إلى حزب العمال الكردستاني "تنطبق أيضاً على جميع الفصائل والجماعات الأخرى".

وادعى بهجلي بأنَّ وحدات حماية الشعب أيضًا ضمن هذا الإطار، وقال" التركيز على المطالب السياسية والأسس القانونية أمر مضلل".

وكما زعم بهجلي بأنَّ حزب العمال الكردستاني والجماعات "التابعة له" يجب أن "تلقي أسلحتها على الفور وبلا قيد أو شرط" و"تسلم أسلحتها للجمهورية التركية" مدعياً بأنَّ إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار "غير عادل وغير متوازن وغير مناسب".

ودعا بهجلي حزب العمال الكردستاني إلى "إلقاء سلاحه دون قيد أو شرط وإنهاء وجوده التنظيمي" وأشار إلى مخاوف دولة الاحتلال التركية "ديناميكيات الفوضى الإقليمية نشطة للغاية والنظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية على وشك الانهيار من خلال الانقلابات المميتة".

ولفت بهجلي الانتباه إلى ضرورة وجود "جو من السلام والاستقرار الداخلي" في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، وأشار إلى قرن من "الأتراك وتركيا".