حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يعقد لقاءً مع حزب الكدح: يجب على الحكومة اتخاذ خطوة
تحدث الرئيس العام لحزب الكدح سيد أصلان بعد لقائه مع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وأكد على إنه يجب رفع العزلة وأن تتخذ الحكومة الخطوات اللازمة.
تحدث الرئيس العام لحزب الكدح سيد أصلان بعد لقائه مع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وأكد على إنه يجب رفع العزلة وأن تتخذ الحكومة الخطوات اللازمة.
عقد الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغولاري وتونجر بكر خان اللذان كانا ضمن وفد إمرالي لقاءً في البرلمان مع ممثلي حزب الكدح، وتم الإدلاء ببيان بعد تقديم تقييمات خلال اللقاء بما يتعلق بدعوة " السلام والمجتمع الديمقراطي " التي أطلقها القائد آبو.
تحدث الرئيس العام لحزب الكدح سيد أصلان خلال البيان وقال:" تم مشاركة المعلومات الأخيرة فيما يتعلق بالمرحلة وتشاركنا أفكارنا معاً، نريد أن نقول إن الدعوة التي تم إطلاقها من إمرالي، اسكات السلاح، مناقشة القضية الكردية على منصة ديمقراطية وسلمية، مهمة للغاية من أجل الديمقراطية".
وأفاد سيد أصلان بأن نجاح المرحلة من الناحية الاقتصادية والسياسية سيجلب نتائج إيجابية، وتابع:" لذلك نشارك آرائنا من أجل تحقق مرحلة الديمقراطية نتائج وحل القضية الكردية على أساس سلمي وحقوق المساواة، وقد قال حزبنا هذا من قبل دائماً وحتى الآن بأنه يجب على السلطة والدولة اتخاذ خطوات من أجل إخراج القضية الكردية من بيئة الحرب وإنهاء الحرب، رفع العزلة المفروضة في إمرالي، تنفيذ العفو السياسي، إنهاء سياسات الوكلاء، إنهاء الضغوطات الممارسة على المؤسسات الديمقراطية، إيقاف العمليات العسكرية خارج الحدود وإعادة الرؤساء المشتركين للبلديات مرة أخرى، سيكون هذا مهم للغاية من أجل دمقرطة تركيا".
وذكر سيد أصلان إنه يجب على الجميع القيام فوراً بالمسؤوليات التي تقع على عاتقهم، وقال:" يجب على الجميع القيام بمسؤولياته وواجبه من أجل نقاش هذه المرحلة على أرضية أكثر ديمقراطية، لا يمكن قبول حل هذه الدعوة، الموضوع الأساسي بالنسبة لنا هو حل هذه المرحلة بالطرق والأساليب المتساوية والديمقراطية".
ونوه سيد أصلان إلى الهجمات التي تُشن في سوريا تجاه العلويين، وأضاف مطولاً:" لقد أصبحنا شاهدين على المجازر التي ارتكبتها قوات هيئة تحرير الشام بحق العلويين، وندعو مرة أخرى بإنهاء هذه الحروب والمجازر بحق العلويين".
وأكد تونجر بكر خان من جهته أيضاً بأن القائد آبو كتب نص هذه الدعوة من أجل حل القضية عن طريق المفاوضات والحوار، وقال:" إن نجاح هذه المرحلة تعتمد على المشاركة الفعالة لجميع الديناميكيات التنظيمية للمجتمع، المعارضة الاجتماعية والسياسية، وقد قال إنه وخلال لقائنا مع حزب الكدح، أكدوا هم أيضاً بأنهم يدعمون دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي وأنهم سيفعلون كل ما بوسعهم لتحويل هذه المرحلة لمرحلة السلام، وهذا شيء قيم وثمين".
وأضاف تونجر بكر خان:" لم يتم توجيه هذه الدعوة فقط من أجل الكرد وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، لقد تم توجيهها لـ 85 مليون مواطن في تركيا، القوى الديمقراطية، النساء، الشبيبة ومن أجلنا جميعاً، لقد بدأ النضال من اجل تركيا ديمقراطية ودون حرب ولا معارك بعيد عن فقدان أحد لحياته، مع هذه الدعوة، هذه الدعوة هي البداية هناك حاجة إلى توحيد القوى لتصل هذه الدعوة إلى وجهتها".
وسيتوجه الوفد عند الساعة 13:00 لزيارة المركز العام لحزب الشعب الجمهوري.