بعث الفيلسوف وعالم الاجتماع إدغار موران البالغ من العمر 104 أعوام رسالة إلى وفد إمرالي من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) وقال: "إن عملية السلام والديمقراطية في تركيا ضرورية للكرامة الإنسانية، لذلك، وفي مواجهة الفتن والتأجيج التي تقوم بها الامبريالية في المنطقة، أعلن أنني أؤيد وحدة الشعبين الكردي والتركي".

ووفقاً للمعلومات فإن الرسالة التي أُرسِلَت باللغتين التركية والفرنسية هي كالتالي:

"كمثقف يؤمن بأن الفكر الحر والنقاش الديمقراطي قيم مشتركة للإنسانية، فإنني أدعم عملية التغيير الديمقراطي والسلام في تركيا حتى النهاية، في هذه العملية التاريخية التي بدأت بعد أن صافح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي السياسيين الكرد واستمرت مع دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" التي أطلقها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في 27 شباط من سجن إمرالي، أدعو الجميع إلى إظهار الاحترام لإرادة الشعبين الكردي والتركي في العيش معاً والمساهمة فيها، نحن نعلم أنه منذ سقراط، ما يجعل الإنسان إنساناً هو الفكر الحر والتحدث مع الآخرين، أليس التفكير هو الحوار الصامت الذي يجريه الإنسان مع نفسه...؟

السلام هو أن يتحدث الانسان مع نفسه ومع غيره بحرية، السلام لا يعني المساواة، السلام يعني إعطاء الفرص لبعضنا البعض، دون إنكار بعضنا البعض، هو محاولة إقناع بعضنا البعض، إن عملية التحول الديمقراطي والسلام في تركيا ضرورة للكرامة الإنسانية، لذلك وفي مواجهة الفتن والتأجيج التي تقوم بها الامبريالية في المنطقة، أعلن أنني أؤيد وحدة الشعبين الكردي والتركي".

"تحيا الحرية، تحيا الديمقراطية".