أدلى المتحدثان باسم مفوضية النازحين واللاجئين من حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، غولسوم أغا أوغلو و ولي ساشيلك، ببيان بشأن الهجمات الأخيرة على الكرد النازحين؛ جاء فيه: "يوماً بعد يوم، تتزايد الهجمات التي تشنها العصابات الفاشية المدعومة من السلطة الحاكمة في ظل تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، نتيجة سياسات النظام الرئاسي".

وجاء في البيان:
لقد وصلت الهجمات الفاشية المخططة ضد الصحفيين المعارضين والسياسيين ومباني حزبنا في النواحي والمدن إلى النقطة التي تهدد فيها جميع شرائح المجتمع؛ حيث نلاحظ أن اللاجئينن وخاصة السوريين الذين اضطروا إلى اللجوء لتركيا طلباً للعيش، هم الشريحة الأكثر تعرضاً للهجمات العنصرية وخطاب الكراهية، نتيجة سياسة الحرب التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP).

وتابع البيان: " إن الهجمات التي تم فيها حرق متاجر السوريين في أنقرة و إسطنبول وكذلك التهجم على ثلاثة طلاب كرد بالسكاكين في اسطنبول، توضح أبعاد الخطر وتنذر بوقوع هجمات أكبر وخطط فوضى أوسع؛ وأفادت بعض المعلومات مؤخراً عن مقتل اللاجئ السوري الشاب نائل النايف البالغ من العمر 19 عاماً، وهذه دلالة أخرى على خطورة الوضع".

وناشد البيان كل الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات الجماهيرية الديمقراطية وجميع مناهضي الفاشية إلى الوقوف ضد الهجمات العنصرية، ودعا  إلى تصعيد النضال والخطاب الديمقراطي ضد خطاب الكراهية والهجمات الفاشية والعنصرية.