اليوم الثالث من المسيرة الطويلة: لقاءات دبلوماسية في نانتس

في اليوم الثالث من المسيرة الطويلة التي انطلقت في فرنسا في إطار "مبادرة الحرية للقائد آبو والحل السياسي للقضية الكردية"، عقدت لقاءات دبلوماسية في مدينة نانتس. 

وفي اليوم الثالث من المسيرة الطويلة التي بدأت في 21 كانون الثاني في إطار "حملة الحرية للقائد آبو والحل السياسي للقضية الكردية"، استمرت المسيرة في مدينة نانتس بلقاءات دبلوماسية.

والتقى الوفد الدبلوماسي مع ممثل الحزب الشيوعي في نانتس، بيدرو مايا، ومستشاره، كليمنت شيبانييه. واستغرق الاجتماع 45 دقيقة.

وصرح كوما تاك وسنية تونتش وإسماعيل آيدن،  وهم اعضاء من الوفد، بأن القائد آبو محتجز كرهينة بشكل غير قانوني في سجن إمرالي منذ 26 عامًا، وصرحوا بأن هذا النظام هو "سياسة إبادة جماعية".

وذكر الوفد أن السياسات في إمرالي هم ضد الشعب الكردي والشعوب المضطهدة في العالم. 

وأشار الوفد إلى أن أفكار القائد آبو شكلت أساس ثورة روج آفا، وقال إن القائد آبو هو مهندس النظام الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة في روج آفا.  

وأكد الوفد أن هدف هجمات دولة الاحتلال التركي على روج آفا هو القضاء على هذه المنظومة، وأوضح أن "حملة حرية القائد آبو والحل السياسي للقضية الكردية" ونموذج الحياة الحرة في روج آفا مرتبطان ببعضهما البعض.

وأشار الوفد الدبلوماسي إلى أنهم أقاموا العديد من الأنشطة في إطار الحملة، ودعا الحزب الشيوعي الفرنسي إلى دعم هذا النضال والتوجه إلى نظام الحداثة الديمقراطية في روج آفا وخوض نضال مشترك ضد الرأسمالية. 

ولفت الوفد الانتباه إلى أهمية الحرية الجسدية للقائد آبو، وذكر أن حرية القائد آبو مهمة للغاية ليس فقط من أجل حل القضية الكردية، بل أيضًا من أجل تحرير شعوب الشرق الأوسط وكل الشعوب المضطهدة في العالم.

وقال مسؤولون في الحزب الشيوعي الفرنسي إنهم استمعوا بعناية إلى الوفد وأشاروا إلى أنهم يتابعون العملية وأنهم سيبنون علاقات أقوى ويدعمونها في المستقبل.

وتستمر المسيرة الطويلة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية والفعاليات التنظيمية.