ردت منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية في رها ونشطاء على هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها من الجيش الوطني لها على شمال وشرق سوريا.

وأُلقي بيان أمام فرع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها.وشارك في الفعالية نواب  رها عمر أوجلان وفريد ​​شنياشار، والمتحدثة باسم لجنة القانون في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيفدا تشيليك أوزبينغول، وأعضاء تجمع أمهات السلام في رها، ومكونات منصة العمل والديمقراطية في رها والعديد من الآخرين.

ورفع في البيان لافتة دون عليها "روج آفا خطنا الأحمر" وشعارات "عاشت مقاومة روج آفا" و"روج آفا شرفنا". وخلال كلمته لفت عمر أوجلان الانتباه إلى المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين عند سد تشرين،وقال: "هذه الأيام هي أيام تاريخية. بإمكاننا تحقيق السلام الكريم وإيجاد حل لهذه الحرب. يتعرض الصحافيون والسياسيون والمدنيون والأطفال وطلاب جامعات للقصف في سدتشرين. هذه الحروب تضر بالسلام. يجب أن يتم إيقافهم فورًا. تشرين هو مكان شرف بالنسبة لنا. نحن لم نغزو أراضي أحد. نمد يد السلام إلى روج أفا. "هؤلاء الناس يستحقون السلام."

وأشار أوجلان إلى اجتماعات وفد إمرالي مع قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وقال: "هناك عملية القائد أوجلان يلعب دوره. ويؤيدها حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ينبغي حل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية. إن قتل إخوتنا وأخواتنا في روج افا يؤذينا جميعًا. الحل ليس بهذا الشكل. يتم قتل الناس في روج افا ويتم اعتقال الصحفيين في تركيا. يجب على الجميع أن يتوجهوا نحو روج آفا. نريد أن نعيش متساويين في هذا القرن.

ويمكن أن يكون نموذج القائد أوجلان نموذجاً يحتذى به في الشرق الأوسط. إن القائد أوجلان يسعى إلى الحل الديمقراطي ويجب تعزيز  فكره إن الشعب الكردي لا يقبل أن يُقتل إخوته على يد العصابات. كن صادقا في البحث عن الحلول والسلام. السلام على جانب واحد لا يعني المذبحة على الجانب الآخر. نحن مستعدون للسلام، ونقول لا. سنبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل لائق. "هذا لا يعني أننا نقبل العبودية."

وأكد أوجلان أن الكرد يجب أن يحققوا وحدتهم الوطنية واختتم حديثه بالقول: "يجب على السياسيين الكرد في كل مكان أن يجتمعوا معًا ويدعموا روج آفا. إن الحياة الجديدة في شمال وشرق سوريا هي أمل لجميع الشعوب.

نحن نقدم الدعم. ندين الاعتداءات على تشرين. ويجب وقف هذه الهجمات فوراً واتخاذ خطوات نحو الحل الديمقراطي. "نرسل تحياتنا من هنا إلى أولئك الذين يحمون ويحرسون أرضنا ومياهنا بحياتهم."

وانتهى البيان بالتصفيق.