وبحسب التقديرات الأولية، يُعتقد أن الرفات تعود لضحايا الحقبة التي سيطر فيها تنظيم داعش على المنطقة، في إشارة إلى واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي عانت منها اهالى سنجار خلال تلك الفترة.
وأكد أن فريق المنظمة باشر عملية توثيق دقيقة للموقع، تضمنت إعداد تقرير شامل يضم الصور والإحداثيات والمعلومات التفصيلية، بهدف تسليمها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعمل على تحديد هوية الضحايا.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن منظمة بتريكور إلى وجود 93 مقبرة جماعية في سنجار تم توثيقها حتى الآن، تعود إلى مجازر تنظيم داعش عام 2014.
ومن بين هذه المقابر، لا تزال 38 مقبرة مغلقة دون فتح أو تحقيق، ما يبرز استمرار معاناة سكان سنجار من تداعيات الجرائم الوحشية التي تعرضوا لها.