مسد يشدد على أهمية أهمية تعزيز الحوار السوري-السوري، والعمل على بناء توافق وطني
شدد ممثلو مسد في أوروبا والمشاركون في ندوة حوارية في هولندا، على أهمية تعزيز الحوار السوري-السوري، والعمل على بناء توافق وطني يضمن حقوق جميع المكونات السورية.
شدد ممثلو مسد في أوروبا والمشاركون في ندوة حوارية في هولندا، على أهمية تعزيز الحوار السوري-السوري، والعمل على بناء توافق وطني يضمن حقوق جميع المكونات السورية.
عقدت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا وهولندا اليوم، ندوة حوارية في مدينة أوتريخت الهولندية، بحضور نخبة من السياسيين وثلة من الجالية السورية والكردية، إلى جانب قيادة حركة الاستقلال الثالثة وممثلي حزب الاتحاد السرياني.
افتتح ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا ماجد كرو، الندوة بكلمة تناولت المستجدات الأخيرة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، مشدداً على أهمية دور السوريين في بناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والتعددية.
كما تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية السيد حسن محمد علي، عن التحولات الجارية في سوريا، بما في ذلك سقوط نظام الأسد ولقاء قيادة قوات سوريا الديمقراطية والسلطة الجديدة في دمشق. وأكد على دور مناطق شمال وشرق سوريا في الحفاظ على وحدة البلاد من خلال نموذج الإدارة الذاتية الذي يعزز العيش المشترك بين مكونات الشعب السوري.
كما شدد على الجهود المستمرة لمحاربة مرتزقة داعش، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة مرتزقة داعش، ومساهمتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى زيارة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إلى هولير ولقائه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكداً على أهمية تعزيز الحوار الكردي-الكردي في إطار العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام.
كما تطرق رئيس حركة الاستقلال الثالثة، عبد الحكيم الخيرات، إلى الوضع في الجنوب السوري وضرورة التوجه نحو بناء سوريا لا مركزية، وعدم إفساح المجال لإعادة الديكتاتورية نفسها مرة أخرى.
شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث طُرحت أسئلة متنوعة حول مستقبل العملية السياسية في سوريا، ودور مجلس سوريا الديمقراطية في تحقيق حلّ شامل.
كما استفسر البعض عن آليات تعزيز وحدة الموقف الكردي، والتحديات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا في ظل استمرار التهديدات الأمنية والسياسية.
كما أثنى الحضور على جهود قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة داعش، داعين إلى مزيد من الدعم الدولي لهذه الجهود، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الحوار السوري-السوري، والعمل على بناء توافق وطني يضمن حقوق جميع المكونات السورية، ويضع أساساً لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تُسهم مثل هذه النقاشات في تقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.