وخرجت الجالية الكردستانية المقيمة في العاصمة البريطانية لندن وأصدقائها، إلى الساحات للتنديد باعتداءات الشرطة الفرنسية على خيمة الاعتصام المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وكذلك محاولة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK)) دخول شنكال.

ونظمت المسيرة الاحتجاجية بقياد نشطاء حركة الشبيبة الثورية، وناشطات حركة المرأة الشابة الثورية، ومجلس الشعب الكردي في لندن، وسط ترديد شعار " يعيش القائد آبو".

وانتهت المسيرة في منطقة هارينجي حيث يقع مركز المجتمع الكردي فيها، وصدر بيان باسم النشطاء.

وجاء في البيان أن "الهجوم الوحشي من قبل الدولة والشرطة الفرنسية على نشطائنا الوطنيين غير مقبول على الإطلاق، و هذا الهجوم يخدم سياسات الإنكار والقتل التي ينتهجها القاتل و الفاشي أردوغان. وستستمر مقاومتنا ونضالنا حتى أن ينال القائد أوجلان حريته الجسدية".