فعالية المناوبة في مخمور تترك عامها الأول خلفها
صرح عدد من النشطاء في فعالية مناوبة مخمور بأنهم سيواصلون فعاليتهم إلى أن يضمنوا الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وقالوا:" إن الاحتلال والخيانة المتبعة مرتبطة بالعزلة ".
صرح عدد من النشطاء في فعالية مناوبة مخمور بأنهم سيواصلون فعاليتهم إلى أن يضمنوا الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وقالوا:" إن الاحتلال والخيانة المتبعة مرتبطة بالعزلة ".
تترك فعالية المناوبة التي اطلقها الشعب الكردي منذ 20 تموز بهدف كسر العزلة المشددة والجسدية على القائد عبدالله أوجلان عامها الأول خلفها حيث تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان بغرض تنفيذ سياساتها في الصهر بحق الشعب الكردي وقطع أفكار القائد عبدالله أوجلان عن الشعب المطالب بالحرية، فمنذ 25 آذار عام 2021 تركت 40 شهراً خلفها ولا تزال المعلومات حول القائد عبدالله أوجلان معدومة.
وصرحت المتحدثة باسم لجنة الفعاليات في مخمور عزيمة آفياني والناشط من فعالية المناوبة صديق هشتاني لوكالة فرات للأنباء بخصوص الذكرى السنوية الأولى لفعالية المناوبة.
" ستستمر فعالياتنا إلى أن نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو "
وألقت في البداية المتحدثة باسم لجنة الفعاليات في مخمور عزيمة آفياني كلمة وأشارت إلى إنه تركت فعالية المناوبة التي انطلقت في 20 تموز في المخيم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان عاماً خلفها، وتابعت:" منذ عام وفعالياتنا مستمرة، وفي الوقت ذاته وإلى جانب الفعالية ستستمر مسيراتنا، محاضراتنا وبياناتنا التي تم تطويرها للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، وقد رحب أهالي المخيم بسعادة وحماس كبيرين بهذه الفعالية وانضموا إليها، حيث تستلم مجموعة جديدة فعالية المناوبة مرة كل خمسة أيام، وأيضاً تنضم اليها الشبيبة، أمهات وكبار السن، وستستمر فعالياتنا إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو، وأيضاً يجب تنظيم فعاليات على هذا النحو ليس هنا فقط إنما في كافة أنحاء كردستان، كما ويواصل معتقلي قضية الحرية من جهتهم فعاليتهم منذ عام، وبالرغم من كل هذا تبقى الفعاليات الحالية قليلة جداً بالنسبة لمرحلة المساندة، كان يجب أن تكون كافة ساحات شمال كردستان منتفضة، ولو كان لدعم المعتقلين، وأيضاً فعاليتنا".
واختتمت عزيمة آفياني حديثها بدعوة عموم أبناء الشعب الكردي لمساندة القائد آبو، وقالت:" إن الفعالية التي تُنظم هنا في المخيم غير كافية لكسر العزلة المشددة كونها مكان صغير بالنسبة للفعالية، إنها تحقق نتائج ولكنها غير كافية، يجب إبداء دعم للفعالية من الخارج لنتمكن من إيصال صوتنا لكافة أنحاء العالم، ندعو عموم أبناء الشعب الكردي للخروج إلى الساحات ضد العزلة المشددة ومساندة القائد، سنعزز فعاليتنا أكثر ونستمر فيها على مستوى جيد ".
وقال الناشط في فعالية المناوبة صديق هشتاني في بداية حديثه منوهاً إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان وأفاد:" كما يُعرف إنه يتم تنظيم فعالية في المخيم بهدف كسر العزلة المشددة المفروضة على القائد، إن فعاليتنا غير كافية أمام تكريس القائد لنفسه في سبيلنا، لقد تم تنظيم العديد من الفعاليات في البلاد وخارجها ولكن بالرغم من كل هذا إلا إنه غير كافي، يجب ان نواصل فعاليتنا ونضالنا إلى ان نحقق الحرية الجسدية لقائدنا ونحرر كردستان، إن الاحتلال والخيانة المتبعة مرتبطة بالعزلة الحالية، ولو كان غير ذلك ولم يكن للحرب المتبعة الآن علاقة بالعزلة لسمحوا بإجراء اجتماع مع القائد، حيث يتم فرض هذه العزلة لكتم صوت القائد، إننا ندعو عموم الشعب الكردي للخروج إلى الساحات ضد الخيانة والعزلة المفروضة على القائد وتنظيم فعاليات حاشدة، إن الحرب المتبعة الآن هي حرب الوجود واللا وجود، على الشعب الكردي أن يتكاتف، وتوسيع مقاومته ضد العزلة لنتمكن من أن نعزز من قوة قائدنا، الفعاليات التي تم تنظيمها كانت ذات معنى، ولكنها لم تكن كافية بالنسبة للمرحلة والعزلة، هناك ضرورة لتطوير فعالية أكثر تأثيراً وحاشدة ".