مزارعو مقاطعة الرقة يجنون محاصيلهم ويحققون الاكتفاء الذاتي للمنطقة

باشر مزارعو الرقة بجني محاصيلهم الصيفية وتسويقها، مستبشرين بالموسم خيراً في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة.

تتزين مزارع الكسرات هذه الأيام بثمار الفواكه الموسمية ويأتي في مقدمتها الخوخ وجارنك، حيث تشهد إقبالاً لشرائها لما تتميز به من جودة في المنتج ولذة في الطعم.

وتشتهر منطقة الكسرات الواقعة بريف الرقة الجنوبي، بزراعة الأشجار المثمرة والخضروات والمحاصيل الصيفية والشتوية، لتميّزها بتربتها الخصبة ومحاذاتها لنهر الفرات، التي دعت البعض لوصفها بـ "غوطة الرقة"، كما تساهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنطقة.

حيث اتجه المزارعين في قرى الكسرات، إلى زراعة البساتين بالأشجار المثمرة منها الخوخ والدراق والرمان والجارنك والمشمش بكافة أنواعه إلى جانب زراعة الخضار الصيفية والشتوية بدلاً من زراعة المحاصيل المعتادة في ريف الرقة كالقمح والشعير والذرة الصفراء والقطن، نظراً لوفرة المياه والتربة الخصبة، وقلة التكلفة.

وتقع منطقة الكسرات على سهل خصب يمتاز بتربتها المتجددة، وتمتد من قرية العكيرشي /18/ كم شرق الرقة حتى أبو قبيع /11/ كم غربها، ويفصلها عن مدينة الرقة جسر الرقة القديم "المنصور"، والجديد "الرشيد"، ويمر منها الطريق الدولي الرقة -حلب، والطريق الرئيسي الرقة - دير الزور.

وخلال جولة في ريف الرقة الجنوبي منطقة الكسرات، التقت وكالتنا مع المواطن خلف الهنيدي، من أهالي منطقة الكسرات وتحدث في البداية عن طبيعة منطقة الكسرات، قائلاً: "تشتهر منطقة الكسرات في ريف الرقة الجنوبي بزراعة الأشجار المثمرة والخضار الصيفية والشتوية لتميزها بتربتها الخصبة ومحاذاتها لنهر الفرات".

وحول أنوع المحاصيل الزراعية التي تُزرع في منطقة الكسرات، قال خلف الهنيدي: "تتعدد أنواع المحاصيل الزراعية في منطقة الكسرات منها زراعة أشجار الخوخ وجارنك والرمان والاجاص إلى جانب زراعة الخضار الصيفية والشتوية".

لا يتوفر وصف.

وأوضح خلف الهنيدي في ختام حديثه، أن في الوقت الحالي نجني موسم الخوخ والدراق، والموسم جيد هذا العام، كما نعمل في كافة المواسم ضمن الأراضي الزراعية في جني المحصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي".

لا يتوفر وصف.

وبدوره قال ابراهيم المطر، مالك أرض زراعية في ريف الرقة الجنوبي: "يبدأ موسم جني الأشجار المثمرة من خوخ وجارنك بأنواعه والمشمش من 15 نيسان، وبدأنا بجني المحصول، الذي يحقق الاكتفاء الذاتي للمدينة واليد العاملة، حيث يعمل ضمن الأرض الزراعية 400 عامل وعاملة، ولوفرة الموسم يتم تصدر إلى عدة بلدان عربية منها العراق".

كما تصدر كافة المنتجات والمحاصيل الزراعية إلى سوق الهال في مدينة الرقة، المحاذي لضفة نهر الفرات من الجهة الشمالية شرقي المدينة، واكتفاء المدنية لبعض المواسم يصدر بعضها إلى الخارج.